خبر الأطر والمؤسسات الإعلامية : بيان نقابة الصحفيين بحق وكالة « فلسطين اليوم » موتور وغير مهني

الساعة 10:53 ص|18 يناير 2011

الأطر والمؤسسات الإعلامية : بيان نقابة الصحفيين بحق وكالة "فلسطين اليوم "

 موتور وغير مهني

فلسطين اليوم- غزة

استنكرت الأطر والمؤسسات الإعلامية البيان الصادر عن ما يسمى مجلس نقابة الصحفيين غير الشرعية من تهجم مرفوض بحق وكالة فلسطين اليوم الإخبارية بسبب نشرها خبرا حول الخلافات بين أعضائها.

وأشادت الأطر والمؤسسات الإعلامية في بيان لها اليوم الثلاثاء بدور وكالة فلسطين اليوم الإخبارية المهني والوطني، معربة عن تضامنها الكامل مع العاملين فيها.

واعتبرت أن ما نشرته الوكالة يأتي في إطار حرية الصحافة، مؤكدة بأنها ترى ما صدر عن مجلس النقابة بياناً موتوراً غير مهني وغير مقبول بحال من الأحوال، وطالبت النقابة بالتراجع عنه والاعتذار للقائمين على الوكالة، خصوصاً وأن ما نشرته أصبح معروفاً للقاصي والداني وليس افتراءً.

وأكدت الأطر والمؤسسات الصحفية أن التهجم على الوكالة بهذه الكلمات المعيبة، يعبر عن ضيق صدر هذا المجلس الذي يُفترض أن يكون أول المدافعين عن حرية الصحافة والصحفيين،لا أداة لتكميم أفواههم.

من جهتها عبرت كتلة الصحفي الفلسطيني عن رفضها لسياسة الترهيب وتكميم الأفواه وإرهاب وسائل الإعلام الفلسطينية والإساءة إليها والتشكيك في نزاهتها من قبل ما يسمى مجلس نقابة الصحفيين، لخدمة أجندتها الحزبية الخاصة والتغطية على فشلها وفضائحها الداخلية.

وأشادت بدور وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، التي عودتنا على الانحياز للحقيقة، ونؤكد وقوفنا إلى جانبها، وإلى جانب كافة وسائل الإعلام الفلسطينية الحرة.

وأدانت بشدة اتهام "مجلس النقابة" لوكالة فلسطين الإخبارية بأنها تعمل في إطار سياسة معينة لصالح بعض الجهات الحزبية بهدف تخريب العلاقة بين النقابة وجموع الصحفيين، ونتساءل عن الانجازات التي يتحدث عنها هذا المجلس المزعوم.

ودعت كافة الإخوة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية للوقوف بحزم أمام المحاولات المشبوهة لخفافيش الظلام للنيل من مؤسساتنا وإعلاميينا الذين نفخر بعطاءاتهم وسجلهم الحافل بالجد والتميز.

وفي السياق ذاته أشاد التجمع الإعلامي الفلسطيني بوكالة فلسطين اليوم الإخبارية ودورها المهني والوطني كونها تنأى بنفسها عن حالة التجاذب والانقسام السياسي الحاصل في المجتمع الفلسطيني .

واستغرب التجمع الإعلامي، البيان الصادر عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين التي يفترض بها أن تدافع عن المؤسسات والحريات الإعلامية لا أن تكون جزءاً من حالة الضغط ومنع الحريات التي تمارسها السلطات والأجهزة بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية.

وأكد التجمع الإعلامي، أن خطاب نقابة الصحفيين كان متسرعاً ولا يعكس حقيقة ما تنشره الوكالة التي تمتاز بمهنيتها وخطها الوطني وإنما عكس البيات نزوات شخصية بعيدة عن اللياقة والآداب الصحفية في الخطابة.

ودعا التجمع الإعلامي، النقابة للانحياز للصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الصحفية بعيداً عن الأهواء الشخصية التي تصاحب البعض، مؤكداً حق أي وسيلة إعلامية الاحتفاظ بمصادرها وأخبارها.