خبر غزة :أعضاء مجلس نقابة الصحفيين يهددون بالاستقالة

الساعة 03:13 م|17 يناير 2011

غزة :أعضاء مجلس نقابة الصحفيين يهددون بالاستقالة والأخيرة تنفي

فلسطين اليوم- غزة

أفادت مصادر خاصة من داخل مقر نقابة الصحفيين بغزة لـ "فلسطين اليوم" أن أعضاء مجلس النقابة الصحفيين في غزة الذين تم تعينهم بصورة غير قانونية ونقابية في انتخابات مزيفة هددوا بالاستقالة نتيجة سحب صلاحيات تنسيق سفر الصحفيين للقاهرة منهم.

 

وذكر المصدر، أن يوسف الأستاذ هَدَد بالاستقالة خلال 24 ساعة إذا تم سحب صلاحيات السفر من مكتب النقابة في غزة الأمر الذي قوبل بالترحاب في أوساط النقابة في رام الله خاصة وأن بعضهم محسوب على محمد دحلان الذي شكل له لجنة تحقيق من قبل اللجنة المركزية لحركة فتح وبات أعضاء النقابة في غزة مصدر قلق وإزعاج لسلطة رام الله التي عينتهم.

 

وكان أعضاء النقابة في غزة لديهم الصلاحيات للتنسيق لسفر الصحفيين عبر معبر رفح البري، الأمر الذي انسحب منهم لصالح النقيب عبد الناصر النجار.

 

وفي وقت لاحق نفت النقابة هذه المعلومات لكنها لم توضح حقيقة تهديدات أعضاء النقابة بالاستقالة ولماذا سحب منهم هذا الملف .

 

يشار هنا أن مكتب نقابة الصحفيين تحول مؤخرا  لمكتب سياحة وسفر كونه يقتصر عمله على تسهيل مهمة سفر الصحفيين عبر معبر رفح البري فقط .

 

بينما قررت إدارة "وكالة فلسطين اليوم" تقديم شكوى ضد أعضاء النقابة لدى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بعد بيان السب والتشهير الذي أصدره أعضاء النقابة تحسين الأسطل ويوسف الأستاذ .

 

التجمع الإعلامي يشيد بوكالة فلسطين اليوم المهني والإعلامي

من ناحيته، أشاد التجمع الإعلامي الفلسطيني بوكالة فلسطين اليوم الإخبارية ودورها المهني والوطني كونها تنأى بنفسها عن حالة التجاذب والانقسام السياسي الحاصل في المجتمع الفلسطيني .

 

واستغرب التجمع الإعلامي، البيان الصادر عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين التي يفترض بها أن تدافع عن المؤسسات والحريات الإعلامية لا أن تكون جزءاً من حالة الضغط ومنع الحريات التي تمارسها السلطات والأجهزة بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية.

 

وأكد التجمع الإعلامي، أن خطاب نقابة الصحفيين كان متسرعا ولا يعكس حقيقة ما تنشره الوكالة التي تمتاز بمهنيتها وخطها الوطني وإنما عكس البيات نزوات شخصية بعيدة عن اللياقة والآداب الصحفية في الخطابة.

 

ودعا التجمع الإعلامي، النقابة للانحياز للصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الصحفية بعيداً عن الأهواء الشخصية التي تصاحب البعض، مؤكداً حق أي وسيلة إعلامية الاحتفاظ بمصادرها وأخبارها.