خبر يديعوت: انتصار الشعب التونسي يمهد لصحوة تحررية في الشارع العربي

الساعة 09:33 ص|15 يناير 2011

يديعوت: انتصار الشعب التونسي يمهد لصحوة تحررية في الشارع العربي

فلسطين اليوم - وكالات

في الوقت الذي بدأت ردود الأفعال الغربية والعربية تتوالى على الثورة الشعبية في تونس والتي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي مرحبة بما أفرزته، أفردت الصحف الصهيونية افتتاحياته للحديث عن هذا التطور.

 

وبينما قالت هذه الصحف إن شعوب العالم العربي استيقظت فرحة سعيدة صباح السبت على نبأ الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي، حيث تعمّ الاحتفالات كل مدينة ومنزل وحيّ.

 

و أشار محللون صهاينة إلى أن مصر هي أكثر الدول المرشحة للانهيار في هذه الأثناء، "حيث بلغ الرئيس حسني مبارك من العمر والحكم عتيا، ناهيك عن شبح البطالة الذي يخيم على المواطنين والفقر والجوع، والديكتاتورية"، حسب تعبيرها.

 

  ورأت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن ما حصل مع بن علي الذي ظل جاثمًا لمدة 23 عامًا على صدر شعبه، قد يحصل مع العديد من ملوك العرب ورؤسائهم، مشيرة الى أن موجة العصيان التونسية مرشحة للوصول إلى عدة دول عربية، يعيش الشعب فيها حالة من البطالة والفقر ونقص الحريات .

  وتنقل الصحيفة عن متابعين صهاينة للحدث قولهم إنَّ "القاهرة تعد بمثابة مركز قيادة للدول العربية التي بدأ شعبها يتوق للتحرر، فإذا اندلعت مواجهات مشابهة لتلك التي في تونس في القاهرة ونجح الشبع بالإطاحة بالرئيس مبارك، فإن ذلك سيكون نذير شؤم لكل الملوك والرؤساء العرب"، على حد وصفها.

 

  وتتابع "يديعوت": "ما يؤكد عمق الأزمة في الدول العربية وبخاصة مصر، هو المظاهرات المؤيدة لانتفاضة شعب تونس على رئيسهم والإطاحة به، والتي ملأت شوارع القاهرة، حيث رفع المتظاهرون خلالها لافتة موحدة كتب عليها "بن علي أخبر مبارك أن هناك طائرة بانتظاره".