خبر الاحتلال يبدأ بإقامة فندق فوق مقبرة « القشلة » التاريخيّة بيافا بعد جرفها

الساعة 04:56 م|14 يناير 2011

الاحتلال يبدأ بإقامة فندق فوق مقبرة "القشلة" التاريخيّة بيافا بعد جرفها

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، أنّ الاحتلال الصهيوني بدأ بإقامة فندق سياحيّ تهويدي فوق مقبرة "القشلة" الإسلامية التاريخيّة الملاصقة للمسجد الكبير في يافا، بعد أن قامت بجرف وإخفاء عشرات القبور الإسلامية.

وكانت مؤسسة الأقصى، قد أشارت إلى أن "سلطة الآثار الصهيونية"، نفذت عمليات حفر لعشرات القبور الإسلامية في مقبرة القشلة، والتي تعتبر جزءًا من مقبرة البرية التاريخية التي دفن فيها المسلمون في الفترة المملوكية، وحتّى الفترة العثمانية.

وأوضحت أن شركات صهيونية بدأت بأعمال إنشائية كبيرة من جرف وحفريّات، وصبّ إسمنت على مساحة واسعة من مقبرة القشلة، بواسطة معدات ثقيلة من جرافات وحفّارات، وذلك من أجل بناء الفندق الذي ستقام طوابقه فوق الأرض وتحتها، الأمر الذي يعرض المقبرة إلى الاندثار والتدمير الكامل، إضافة إلى أنّ بناء مثل هذا الفندق سيؤثر سلبًا على قدسية المسجد الكبير الملاصق لموقع المقبرة.

وقال الحاج سامي رزق الله من مؤسسة الأقصى، إنّ هذه جريمة كبرى بحق أحد المقابر الإسلامية التاريخية في يافا، مشيرا إلى أن مؤسسة الأقصى حاولت على المستوى القضائي والشعبي منع إقامة هذا الفندق، إلا أن جميع أطراف كيان العدو تساوقت فيما بينها لتنفيذ هذه الجريمة.

وحمّل الحاج محمد أشقر، المندوب المحلي لمؤسسة الأقصى في يافا، حكومة الاحتلال بأكملها، وعلى وجه الخصوص ماتسمى بلدية "تل أبيب"، مسؤولية هذه الجريمة التي تضاف إلى السجل الأسود للإجرام الصهيوني بحق المقدّسات والأوقاف العربيّة الإسلاميّة.