خبر محمود الشوا : إغلاق « إسرائيل » معبر كارنى يهدف إلى تشديد حصارها على غزة

الساعة 12:23 م|13 يناير 2011

محمود الشوا : إغلاق "إسرائيل" معبر كارنى يهدف إلى تشديد حصارها على غزة

فلسطين اليوم- غزة

أدان محمود الشوا عضو المجلس التنسيقى للقطاع الخاص ورئيس جمعية شركات الوقود فى غزة سياسة الاحتلال الاسرائيلى الهادفة إلى تشديد الخناق على سكان قطاع غزة من خلال إغلاق المعابر والتي كان آخرها قرار إغلاق معبر المنطار (كارنى) شرق مدينة غزة. 

 

   وقال الشوا ـ في تصريح  لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ـ أن الهدف من هذه السياسة الاسرائيلية الجائرة باغلاق المعابر التجارية لقطاع غزة وإبقاء معبر واحد هو معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) ـ الذي يقع أقصى جنوب القطاع ـ تدمير قطاع غزة اقتصاديا وتشديد الحصار على مليون و800 ألف مواطن يعيشون في غزة.

 

 وأضاف أن السلطات الإسرائيلية نفذت هذا الإغلاق منذ سنتين فأغلقت في الخطوة الأولى معبر ناحل عوز شرق مدينة غزة والذي كان يستخدم لإدخال المحروقات والوقود والغاز والسولار الصناعى المستخدم في تشغيل محطة توليد الكهرباء في غزة وتم نقل مهام هذا المعبر الى معبر كرم أبو سالم.

 

  وتابع " والآن اتخذت سلطات الاحتلال الاسرائيلى قرارا بإغلاق معبر المنطار (كارنى) والذي يعد من أهم المعابر حيث من خلاله يتم إدخال كل ما يلزم قطاع غزة من بضائع ومواد خام .. ولم يتبقى من المعابر سوى معبر كرم أبو سالم".

   وقال الشوا " وحيث أن هذا المعبر غير مهيأ لتغطية احتياجات قطاع غزة من كل البضائع والخدمات .. فان المجلس التنسيقى الفلسطينى للقطاع غزة يرفض هذا القرار الاسرائيلى الجائر بإغلاق معبر المنطار (كارنى) .. ويدعو المجتمع الدولي إلى الضغط على "إسرائيل" للعدول عن هذه القرارات التعسفية والمستهترة بكل القيم الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان التي تتطلب تأمين الاحتياجات الأساسية للإنسان".

 

   وأضاف " كما ندعو جامعة الدول العربية وأمينها العام السيد عمرو موسى ومجلس الامن الدولي واللجنة الرباعية الدولية بالضغط على سلطات الاحتلال من اجل التراجع عن قراراتها بإغلاق هذه المعابر الهامة والحيوية لحياة الفلسطينيين بقطاع غزة".

 

   على صعيد متصل .. قال زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين " ان قرار إسرائيل بإغلاق معبر المنطار والإبقاء على معبر كرم أبو سالم كمعبر تجاري وحيد لقطاع غزة هو تشديد للحصار المفروض على غزة ومحاولة بائسة لسلطات الاحتلال للتنصل من مسؤولياتها تجاه سكان القطاع كونها قوة احتلال وفق كل المعايير والقوانين الدولية وأيضا هو مسعى لتكريس الانفصال عن الضفة الغربية بما فيها القدس".

 

   وأضاف جرغون " إن استمرار إسرائيل في حصار قطاع غزة وتجويع أكثر من مليون ونصف المليون مواطن يعيشون فيه وارتفاع نسب الفقر والبطالة يتطلب دعوة المجتمع الدولي والرباعية الدولية للعمل الفوري بممارسة ضغطها على إسرائيل لإعادة فتح جميع المعابر الستة المغلقة ما بين غزة والضفة وإسرائيل والسماح بإدخال كافة المواد اللازمة لإعادة أعمار قطاع غزة".