خبر أنصار الأسرى تبدي قلقها البالغ إزاء معاناة الأسرى الأطفال في السجون الإسرائيلية

الساعة 11:07 ص|13 يناير 2011

 

أنصار الأسرى تبدي قلقها البالغ إزاء معاناة الأسرى الأطفال في السجون الإسرائيلية

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

أعربت منظمة أنصار الأسرى اليوم عن قلقها الشديد والبالغ إزاء معاناة الأسرى الأطفال في السجون الإسرائيلية خاصة في ظل تصاعد الهجمة الشرسة من قبل إدارة مصلحة السجون على الأسرى بشكل عام.

وأفادت منظمة أنصار الأسرى  أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز  ما يقارب من 300 طفلا و طفله في السجون الإسرائيلية يحتجز معظمهم في قسم الأشبال بسجن هشارون معظمهم دون الثامنة عشرة محرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية وفي تجاوز واضح لقواعد الأمم المتحدة بشأن حماية الأحداث المجردين من حريتهم الذي اعتمد بقرار الجمعية العامة وأن يتمتع الأطفال بحماية خاصة حسب ما تنص عليه المواثيق الدولية الخاصة بحماية الأحداث المجردين من حريتهم.

وأشارت أنصار الأسرى أن معاناة الأسرى الأطفال مستمرة وفي تزايد كبير تتمثل في التخويف والتنكيل بهم والاعتداء عليهم بالضرب من قبل المعتقلين الجنائيين ومحاولات تخويفهم وتهديدهم بالضرب بالشفرات ، والتحرش الجنسي ببعض الأشبال وتهديدهم بالضرب إذا ما حاولوا رفع شكوى للإدارة، وسلب بعض المواد الخاصة بهم مثل كرتات التلفون، الدخان، والأحذية، ومواد غذائية يتم شرائها من الكنتين ، وحرمانهم من زيارات الأهالي لهم ، وعدم توفر ألعاب الثقافة والتسلية والعناية الطبية لهم.

وأوضحت أنصار الأسرى أن معظم الأطفال المعتقلين هم من الطلاب إلا أن إدارة السجن تتجاهل حقهم بالتعلم فلا توفر لهم الإمكانيات ولا الظروف الملائمة لدراستهم بالرغم من أن التشريعات والقوانين الإنسانية تحرم منع الطفل من التعلم.

وطالبت أنصار الأسرى بالإفراج عن كافة الأسرى الأطفال، ووقف الانتهاكات ضدهم كما تطالب المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمؤسسات والمنظمات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، العمل من أجل الضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاك حقوق الأطفال الفلسطينيين، والتي تتجاوز المعايير والمواثيق الإنسانية، لمعاملة السجناء والأطفال تحديدا، والعمل أيضا على إطلاق سراحهم، وحتى يتم الإفراج عنهم، ضرورة تقديم الدعم ما أمكن لقضيتهم العادلة ولتعزيز صمودهم في الأسر.