خبر جنرال : باستطاعة فصائل غزة وحزب الله قصف تل أبيب بعشرات الصواريخ

الساعة 09:16 ص|12 يناير 2011

جنرال إسرائيلي: باستطاعة فصائل غزة وحزب الله قصف تل أبيب بعشرات الصواريخ

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

قال قائد عسكري صهيوني إن قصف تل أبيب بالصواريخ قائم في أي سيناريو للحرب القادمة، مشيرا إلى أن الصواريخ ستكون بعدد أكبر من الصواريخ التي أطلقت من العراق في حرب الخليج الأولى (1991)، وأكثر دقة وأشد فتكا. وبحسبه فإن الجاهزية الإسرائيلية لمواجهة هذه الصواريخ ستكون أعلى بكثير.

 

وفي حديثه عن التهديدات المتوقعة لمنطقة المركز التي تضم 16 سلطة محلية بينها مدينة تل الربيع المحتلة "تل أبيب" ويعيش فيها نحو مليون ونصف المليون، عرض "العقيد آدم زوسمان" سيناريو الحرب القادمة على رؤساء السلطات المحلية في المنطقة، تضمن عدد الصواريخ المتوقع سقوطها، ومئات المصابين ومئات المباني المدمرة، وذلك بهدف إعداد خطة عملانية لحالات الطوارئ.

 

وقال إن "كافة المناطق تقع ضمن مجال صواريخ العدو، ولكن القدرة والجاهزية لكافة التنظيمات الإرهابية موجهة نحو غوش دان". وأضاف أنه خلافا للحرب الأخيرة على لبنان في تموز/ يوليو 2006، والحرب العدوانية على قطاع غزة في كانوني 2008 و 2009، فإن هناك كميات أكبر من الصواريخ والأشد فتكا، مشيرا إلى أنه من المتوقع يكون هناك المئات من المصابين إضافة إلى دمار واسع في البنى التحتية والمباني.

 

وقال أيضا إن تل أبيب ستكون أكثر مدينة معرضة للقصف الصاروخي، وأن ذلك ربما لن يحصل في اليوم الأول من الحرب، إلا أن القرار يعود لـ"العدو"، وهو يملك القدرة على ذلك. على حد تعبيره.

 

وجاء أن سيناريو الحرب القادمة الذي قدم لبلدية تل أبيب يتناول حربا تكون فيها إسرائيل في مواجهة سورية وحماس وحزب الله، ولا يشتمل هجمات محتملة من دائرة أبعد، والإشارة هنا إلى إيران.

 

وقال زوسمان إنه حتى في حال كانت الحرب على جبهة واحدة، في الشمال أو في الجنوب، فإن كلا من فصائل غزة وحزب الله قادران على قصف تل أبيب بعشرات الصواريخ. ونقل عنه قوله: "يقول نصر الله بشكل قطاع: تل أبيب هي المركز الاقتصادي الاجتماعي لإسرائيل، وسوف نبذل كل الجهود للوصول إليها".

 

كما جاء أنه تم تقسيم السلطات المحلية، بحسب الجبهة الداخلية، إلى مجموعتين؛ الأولى معرضة للقصف، والثانية تستوعب لاجئين من مناطق القصف. وجرى تصنيف منطقة المركز (غوش دان) على أنها معرضة لنيران الصواريخ.

 

وبحسبه فإن السلطات المحلية في المنطقة جاهزة لحالات الطوارئ لتنفيذ عدد من العمليات، بضمنها البحث عن مواقع تحت الأرض يستخدمها سكان المباني القديمة التي لا تحتوي على "حيز آمن"، لافتا إلى أن كل مواطن في تل أبيب من الممكن أن يحتاج إلى "حيز آمن وقريب" تحت الأرض، علما أنه تم تقصير مدة التحذير من القصف الصاروخي من دقيقتين إلى دقيقة ونصف، وذلك بسبب "تغييرات في قدرات الإطلاق لدى العدو"، على حد تعبيره.