خبر ما الذي يعيق إرسال شحنة صهيونية إلى تركيا؟

الساعة 07:45 ص|11 يناير 2011

ما الذي يعيق إرسال شحنة صهيونية إلى تركيا؟

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

أدت إضرابات موظفي الخارجية الصهيونية في الأيام الأخيرة إلى وقف جزء من التصدير الأمني، بينها شحنة قطع غيار أمنية حساسة أنتجت في الصناعات الجوية الصهيونية للجيش التركي.

وجاء أن هذه الشحنة كان من المفترض أن يتم إرسالها قبل 10 أيام في رحلة جوية خاصة. وتوجهت الصناعات الجوية قبل أكثر من أسبوع إلى وزارة الخارجية مشيرة إلى أن الحديث عن عقد تم التوقيع عليه مع الحكومة التركية ويقتضي الالتزام بالمواعيد، في حينه أعلن موظفو الخارجية أنهم لن يوقعوا على الوثائق ذات الصلة.

وتوجهت الصناعات الجوية مرة أخرى، يوم أمس الاثنين، إلى الخارجية إلا أن طلباتها رفضت مرة أخرى، ونقل عن مصدر في الخارجية قوله إنه لا أمل في إرسال الشحنة في الموعد التالي بعد يومين، مشيراً إلى أن ذلك لن يكون جيدا على مستوى العلاقات مع تركيا، علما أن العلاقات بين كيان العدو وتركيا متوترة أصلا.

تجدر الإشارة إلى أن موظفي الخارجية الصهيونية يصعدون من إجراءاتهم كل بضعة أيام، ويسببون شللا تدريجيا لفعاليات حيوية بالنسبة لكيان العدو وحتى الآن يرفض رئيس حكومة الاحتلال ووزير خارجيته التدخل بهذا الشأن.

وعلم أن لجنة موظفي الخارجية بعثت إلى ممثليات كيان العدو في الخارج وفي "إسرائيل" تعليمات لتصعيد الإجراءات الموجهة ضد نشاط الشركات الصهيونية خارج البلاد في المجالين الأمني والتجاري، ما يعني شل التصدير الأمني وجزء من الاستيراد الأمني.