خبر الكيان الصهيوني يرفض انتقادات الاتحاد الأوروبي بشأن القدس المحتلة

الساعة 12:31 م|10 يناير 2011

الكيان الصهيوني يرفض انتقادات الاتحاد الأوروبي بشأن القدس المحتلة

فلسطين اليوم: وكالات

رفضت دولة الكيان الصهيوني الاثنين رفضاً قاطعاً الانتقادات التي وجهتها وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون لهدم فندق تاريخي في قلب حي عربي في القدس المحتلة.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلي يغال بالمور لوكالة فرانس برس إن تسمية القدس مستوطنة هي فهم خاطىء وإهانة لتاريخ المدينة.

 

وأضاف إن الخلط بين مسائل الحقوق الخاصة والحق الدولي والسياسي أمر غير مفهوم.

 

وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون دانت بشدة هدم الكيان الصهيوني لفندق قديم في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، مؤكدة أن جميع المستوطنات غير شرعية في نظر الاتحاد الأوروبي.

 

وقالت آشتون في بيان "ادين بشدة هدم فندق شيبرد والبناء المرتقب لمستوطنة جديدة غير شرعية واذكر بان المستوطنات غير شرعية في نظر القانون الدولي".

 

وأضافت إن المستوطنات تقوض الثقة بين الجانبين وتشكل عقبة أمام السلام، مذكرة بان القدس الشرقية من الأراضي الفلسطينية المحتلة من جانب إسرائيل وان الاتحاد الأوروبي لا يعترف بضمها.

 

كما رفض بالمور موقف وزيرة الخارجية الأمريكية التي رأت أن هذا التطور المقلق يضر بالجهود التي تبذل من أجل السلام والهادفة إلى إقامة دولتين للتوصل إلى حل، موضحا أن المبنى يقع على ملكية خاصة لا علاقة للدبلوماسية باستثمارها.

 

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية هدمت الأحد جناحا من فندق شيبرد القديم في القدس المحتلة المحتلة من أجل بناء وحدات سكنية استيطانية لليهود.

 

ويتألف الفندق من جناحين أحدهما كان مقرا لمفتي القدس الأسبق الحاج أمين الحسيني، وهو الجناح الذي باشرت بهدمه الجرافات الإسرائيلية.

 

ويقضي المشروع ببناء عشرين شقة سكنية فخمة أولا حول الجناح الذي لن يتم هدمه من الفندق.

 

ويشرف على هذا المشروع الذي صادقت عليه البلدية في آذار/ مارس 2010 رجل الأعمال الأمريكي اليهودي ايرفينغ موسكوفيتز الذي يدعم الاستيطان اليهودي في القدس المحتلة التي ضمتها دولة الكيان في حزيران/ يونيو 1967 وأعلنتها عاصمة "أبدية وموحدة" لها.

 

وكان البريطانيون صادروا الفندق منذ 1945 وحتى نهاية انتدابهم في فلسطين عام 1948، وفي 1967 استملكته دولة الكيان الصهيوني واعادت بيعه لرجل الأعمال موسكوفيتز.

 

وقال بالمور إن دولة الاحتلال وافقت على مناقشة كل الملفات المتنازع عليها مع الفلسطينيين بما في ذلك القدس وسيكون الاتحاد الاوروبي حكيما اذا كان يرغب فعلا في تهدئة الوضع، بتشجيعه الفلسطينيين على العودة الى طاولة المفاوضات.