خبر الجهاد الإسلامي: أي عدوان على غزة لن يمر كسابقه

الساعة 08:16 ص|10 يناير 2011

الجهاد الإسلامي: أي عدوان على غزة لن يمر كسابقه

فلسطين اليوم-غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الحرب مستمرةٌ وبأشكالٍ مختلفة بحق الشعب الفلسطيني وخصوصاً في غزة، موضحةً أن كل المعطيات تشير إلى أن الكيان الصهيوني يحضر لخوض عدوان عسكري واسع ضد القطاع المحاصر.

جاء ذلك في ندوةٍ سياسية نظمها الإطار الطلابي للحركة مساء أمس، في مخيم الواسطة جنوب لبنان بعنوان: "غزة إرادة لا تتكسر"، وذلك بحضور ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والاتحادات والمكاتب الطلابية بالإضافة إلى حشد من أهالي المخيم وأبناء الرابطة.

وتحدَّث باسم الجهاد الإسلامي في الندوة القيادي بالحركة الحاج أبو سامر موسى، الذي لفت إلى أن "العدو الصهيوني يحاول جاهداً كسر إرادة المقاومة، ولكنه لن يتمكن من ذلك كوننا أصحاب حق، وما ضاع حقٌ وراءه مطالب".

وأوضح موسى قائلاً "إنه وبعد عامين على ذكرى الحرب الصهيونية في غزة باتت الصورة وحجم المؤامرة والتواطؤ واضحة، فالدمار لازال على حاله ولم يتم إعادة الإعمار والتهديدات بشن حرب جديدة مستمرة"، مستدركاً بالقول:" لكن إرادة الشعب الفلسطيني شامخةٌ ولم تنكسر".

ورأى أن "الحرب لا يمكن أن تحل مشاكل المحتل"، مؤكداً أن "المقاومة الفلسطينية على أتم الاستعداد للدفاع عن شعبها على وجه الخصوص وشعوب الأمة العربية والإسلامية عموماً".

وقال موسى:" إن شعبنا يصبو إلى الحرية، ولكن من فوهات البنادق وليس من مشاريع السلام المزعومة"، مبيناً أن "الفلسطينيين لا يخشون تهديدات العدو بالحرب رغم أن فصائل مقاومتهم تأخذ تهديدات العدو على محمل الجد وهي جاهزة للتصدي لأي عدوان محتمل".

وشدد على أن المقاومة ومعها دول الممانعة هي قادرة اليوم على رسم معادلات جديدة في المنطقة، محذِّراً من أن أي عدوان جديد على غزة لن يمر كما مرَّ سابقه الذي شُن عام 2008م.

ونوَّه القيادي في الجهاد إلى أن أي عدوان سيجعل مستوطنات العدو بل وبعض مدنه تحت وقع نيران المقاومة.

وتحدث موسى عن التهدئة مع العدو الصهيوني، قائلاً:" لا يوجد تهدئة رسمية، وإنما هناك توافق فلسطيني على تهدئة لاستعادة المقاومة عافيتها، ولكي يعيد الشعب بناء ما دمره العدوان الصهيوني الأخير، مع احتفاظ المقاومة بحق الرد على أي تصعيد في الضفة والقطاع".

وأشاد بسواعد مجاهدي سرايا القدس وإطلاقهم قذائف هاون على كيبوتس "ناحل عوز" العسكري الصهيوني، وتسبب ذلك بإصابة ثلاثة مستوطنين بجراحٍ متفاوتة.

ووجَّه موسى في نهاية حديثه، تحية إجلال وإكبار للشهداء والجرحى والأسرى القابعين خلف زنازين ومعتقلات الصهاينة، متعهداً لأولئك جميعاً بالمحافظة على تضحياتهم ووصاياهم.