خبر من ينقذ مرضى الكلى في غزة؟

الساعة 02:24 ص|10 يناير 2011

من ينقذ مرضى الكلى في غزة؟

فلسطين اليوم- غزة

حذرت الإدارة العامة للصيدلة في وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية في غزة، من نفاد محاليل غسيل الكلى، والأنسولين، من مخازنها خلال أيام.

وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأحد: "بلغ الحصار على القطاع الصحي ذروته، بعد أن وصل العجز في الرصيد الدوائي إلى ما يزيد عن40 في المائة، من مخزون الأدوية، فيما وصلت المستهلكات الطبية الناقصة 165 صنفاً".

وأضافت: " إنّ العديد من الأدوية نفدت من مخازن الوزارة، أبرزها الأدوية المتعلقة بمرضى السرطان، والدم، وصرع الأطفال، وأدوية خاصة بالنساء والولادة، ونزيف الدم الوراثي، ومرضى الثلاسيميا، وأدوية خاصة بفتحات الإخراج الجانبية، إضافة إلى نفاد حليب علاج الأطفال، وغيرها من الأدوية الهامة والأساسية".

وأشارت الوزارة إلى أن نفاذ العديد من المستهلكات الطبية بات يشكل خطورة على حياة المرضى، وخاصة المتعلقة بجراحات العناية المركزة، والعيون، وحضانات الأطفال، ومنظمات ضربات القلب.

واستهجنت إصرار "حكومة" رام الله، ووزارة الصحة فيها على رفض إرسال حصة قطاع غزة من الأدوية والمستهلكات الطبية، رغم أحقية المرضى المنكوبين والمهددين بالموت نتيجة عدم وجود الدواء.

وأكدت الوزارة أنّه لم يصلها من احتياجاتها بغزة إلا 37% من حصتها خلال العام 2010، محذرة من مخاطر وقوع كارثة صحية وشيكة قد تحدث في أي لحظة وتطال حياة الآلاف من المرضى، محملة حكومة رام الله ووزارة الصحة فيها، مسؤولية ذلك.

وناشد كافة المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية، بسرعة التدخل لوقف هذا التدهور وإنقاذ حياة المرضى، مطالبة جميع الجهات المعنية بالضغط على "الحكومة" في رام الله لتزويد قطاع غزة بالحصة المقررة من الأدوية والمستهلكات الطبية.

ودعت إلى ضرورة تحييد هذا الملف الإنساني عن أي خلافات قد تؤثر سلبا على تقديم الخدمات الصحية للمواطنين والتي يدفع ثمنها المرضى المكلومين.

وتوفي منذ تشديد الحصار على قطاع غزة، قبل أربعة أعوام، 378 مريضا فلسطينيا، جراء نقص الأدوية، والمستهلكات الطيبة، ومنعهم من السفر للعلاج في الخارج.