خبر بحث يكشف مخاطر قنابل الغاز المسيل للدموع الذي يستخدمه الاحتلال ضد المتظاهرين

الساعة 07:55 م|09 يناير 2011

بحث يكشف مخاطر قنابل الغاز المسيل للدموع الذي يستخدمه الاحتلال ضد المتظاهرين

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

تبين من تحقيق نشره أطباء في سلاح الطب التابع لجيش الاحتلال، قبل 7 سنوات، عن تأثير الغاز المسيل للدموع من نوع CS، بأن الحقنة المميتة الخارجية المقدرة للإنسان أكبر بـ 800 – 5.600 ضعف الحقنة التي تفرق متظاهرين بنجاعة.

 

وقيل في البحث: "إنه في حالات متطرفة يكون فيها تركيز المادة عاليا، قد يكون الضرر أكبر للرئتين وفتَّاكاً".

 

وكخلاصة كتبوا يقولون "إنه رغم الاستغلال المتكرر للغاز في تفريق المظاهرات، فليست هذه مادة غير ضارة، وبتركيز عالٍ يوجد احتمال بإحداث ضرر أشد".

 

ويقضي الأطباء في المقال بأنه ازداد الاستخدام لوسيلة إطلاق "رينغو"، التي يمكنها أن تطلق 6 قنابل بوتيرة سريعة، بحيث تسقط في مكان معين وتُحدِث سحابة سميكة من الغاز المسيل للدموع.

 

وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال: "إن قوات الجيش التي تستخدم وسيلة الإطلاق المسماة رينغو تعمل وفقا للتعليمات المهنية الملزمة بالنسبة لاستخدام السلاح"، مضيفا "غاز CS اقل سما من مواد أخرى مسيلة للدموع"، مشيرا إلى أن هذه هي المادة المسيلة للدموع المنتشرة للاستخدام في العالم.

 

وقال احد الأطباء: "إن المقال يقوم على أساس بحث اجري قبل سنوات في سلاح الطب أكد الشكل الذي استخدم فيه الجيش الإسرائيلي الغاز في حينه، وقضى بأنه لا يعرض الحياة للخطر إذا تغير الشكل الذي يستخدم فيه الغاز، ولا سيما إذا كان الحديث يدور عن تركيز أعلى بكثير، فيجب إجراء فحص متجدد".

 

ورد الناطق بلسان الجيش بقوله: "إن كاتبي المقال شددوا على أن معالجة الأشخاص الذين يتعرضون لمادة CS هي بسيطة، وكل فريق طبي يمكنه أن يتعاطى مع المصابين بالمادة بوسائل بسيطة".