خبر افتتاح معرض للصور في مدرسة أحمد الشقيري الثانوية بمديرية شمال غزة

الساعة 09:11 ص|09 يناير 2011

افتتاح معرض للصور في مدرسة أحمد الشقيري الثانوية بمديرية شمال غزة

فلسطين اليوم-غزة

افتتحت الكتلة الإسلامية بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في شمال غزة أمس، معرضاً للصور بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لحرب الفرقان، وذلك على أرض مدرسة أحمد الشقيري الثانوية للبنين.

وقد حضر حفل الافتتاح د.نهى شتات مدير التربية والتعليم، ود.عماد الدين الشنطي من قيادات حركة حماس في شمال غزة، وأ.مشير المصري النائب في المجلس التشريعي، ومديري المدرسة في الفترتين الصباحية والمسائية أ.محمود بعلوشة، وأ.جميل شاهين، ورئيس قسم الأنشطة التربوية أ.محمد كلوب، ورئيس قسم اللوازم أ.صالح سلمان، ومن قسم العلاقات العامة أ.توفيق السيد سليم، ومشرفة المكتبة أ.عبير السلطان، وعدد من مسؤولي الكتلة الإسلامية في شمال غزة.

أكدت د.شتات على أهمية تنظيم مثل تلك المعارض التي تفضح الوجه الحقيقي للاحتلال الصهيوني، وتعزز خيار المقاومة ورفض كافة مشاريع التسوية التي ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية لصالح المشروع الاستعماري الغربي والصهيوني في المنطقة.

وشددت د.شتات على ضرورة أن تبقى الذاكرة الفلسطينية حية لا سيما ذاكرة الأجيال الناشئة، لتتعرف أكثر على التاريخ الفلسطيني المعمد بدماء الشهداء، ولتقف على حقيقة العدو الذي سلب الأرض وقتل الإنسان ودمر وخرب البنيان.

بدوره أوضح د.الشنطي أن الصور التي يتضمنها المعرض تؤكد على وحدة شعبنا وتجسد معاناته التي يقف خلفها العدو الصهيوني، مؤكدا أن المحنة التي يتعرض لها شعبنا ستقود حتما إلى النصر، فلا وقت لدينا للحزن والتباكي أمام هول ما تعرضنا له، بل يجب علينا أن نواصل الليل بالنهار لتغيير الواقع الذي فرض علينا والنهوض بواقع شعبنا وقيادته نحو العزة والنصر والتمكين.

وأكد د.الشنطي على أنه كلما ازدادت المحنة، ازداد شعبنا تمسكا بحقوقه ومقاومته وأرضه ومقدساته وثوابته حتى دحر الاحتلال عن كامل أرض فلسطين التاريخية المعمدة بدماء الصحابة والشهداء والصالحين.

كما توجه د.الشنطي بالشكر الجزيل لمديرية التربية والتعليم في شمال غزة للدور الكبير الذي تلعبه في إنجاح المسيرة التعليمية رغم قلة الإمكانات، كما توجه بالشكر للكتلة الإسلامية لما بذلته من أنشطة وفعاليات ترمي إلى النهوض بواقع الطلاب وتعزيز ثقافة المقاومة والعلم لديهم.

هذا وقد تخلل المعرض -الذي ضم عشرات الصور واللوحات الجدارية المؤثرة- عرض مرئي يُجسد العدوان الذي تعرض له قطاع غزة خلال حرب الفرقان، إلى جانب إبراز دور المقاومة في التصدي له.