خبر نظارات تصوّر... وروبوتات تدلّك وتنظّف

الساعة 07:48 ص|09 يناير 2011

نظارات تصوّر... وروبوتات تدلّك وتنظّف

فلسطين اليوم-وكالات

بالنسبة الى عشرات آلاف الزوار الذين يحتشدون في ممرات معرض الأجهزة الالكترونية الاستهلاكية في لاس فيغاس، لا شيء أكثر إغراء من تدليك يقوم به أول روبوت مدلك في العالم. انه نجم قسم الروبوتات الجديد في المعرض. فروبوت «ويمي» الصغير من الشركة الإسرائيلية «دريمبوتس» بحجم كف اليد، ينطلق بمفرده على الجسم لترخية العضلات المتوترة.

وتؤكد كارن سلاتزكي، زوجة مؤسس «دريمبوتس»: «انه تدليك لطيف ومريح جداً تقوم به آلة رجراجة محدبة الشكل ذات عجلات مزودة بأجهزة استشعار تمنعها من السقوط عن الجسم ومن النزول أدنى من الجذع. لا يعرف الروبوت اين يذهب، لكنه يعرف الى اين يجب ألا يذهب». لكنها توضح: «نحن نعمل لجعله أكثر ذكاء».

على بُعد بضعة أكشاك، يعرض تاكاتوشي كونو من الشركة اليابانية «سيبردين» «زياً» آلياً يساعد المعوقين على السير، انه طقم موصول بقطع ميكانيكية على طول الرجلين أو الذراعين، وهذا الجهاز العصري يلتقط اشارات من الجهاز العصبي لتحريك الاعضاء، ما يزيد قوة من يلبس هذا «الزي» ضعفين أو حتى عشرة أضعاف.

وفي المعرض، روبوتات بشكل فقمات مكسوة بفرو ناعم صنفتها وكالة الاغذية والعقاقير الاميركية (اف دي ايه) بأنها «اكسسوارات طبية». ويصفها صانعها «بارو» الياباني بأنها مساعدة علاجية للاشخاص المسنين الذين يعانون من الكآبة أو الخرف.

الفقمات البالغ سعر كل منها ستة آلاف دولار مزودة بأجهزة استشعار تجعلها تتفاعل مع الضوء واللمس والصوت. ويؤكد ناطق باسم بارو «مع مرور الوقت، تكتسب (الفقمة) شخصية ويمكن ترويضها كحيوان أليف حقيقي، باستثناء انها تستطيع الذهاب الى حيث يحظر على الحيوانات الأليفة (الحقيقية) الذهاب».

كذلك فإن الديناصور «بليو»، وهو النسخة الثالثة من لعبة أُطلقت في العام 2007، يتفاعل مع الحرارة والروائح، ويستطيع التعرف الى الاصوات. إن ترك «بليو ار بي» (بليو ريبورن) في مكان بارد، يصاب بالزكام. وعندما يكون الجو حاراً، يبدو لاهثاً. وعندما يسقط عن طاولة، يصاب بالاذى ويجب معالجته الى ان يشفى، كما يشرح ديريك دوتسون الذي يعمل لمصلحة الشركة المصنعة «اينفو لابز».

وعلى رغم سعره المرتفع (469 دولاراً)، فقد نفدت كل نماذج «بليو ار بي» التي بدأ تسويقها قبيل عيد الميلاد.

أما الروبوتات المنزلية المصممة بمعظمها على شاكلة روبوت «رومبا» من شركة «اي روبوت»، فقد استقبلت هذه السنة ضيفاً جديداً، هو «ويندورو» الذي يجيد تنظيف الزجاج ويباع لقاء 400 دولار. هذه الآلة الخفيفة والمربعة تتمسك بجانبي النافذة بواسطة المغنطيس، وبفضل روبوت جديد في معرض لاس فيغاس للأجهزة الإلكترونية (رويترز).jpg مزالج من الالياف الدقيقة، تنظف زجاج النوافذ من الجهتين.

 

وشاركت المغنية الأميركية المثيرة للجدل ليدي غاغا في المعرض، كاشفة عن مشروع تكنولوجي تشارك فيه مع شركة «بولارويد» لصناعة الكاميرات، وذلك لتقديم كاميرا دقيقة الحجم تثبت في النظارات العادية، وقادرة على التصوير بالطريقة الرقمية أو بالأسلوب العادي.

وستكون ليدي غاغا «المشرفة الإبداعية» على هذا النوع الجديد من الكاميرات. وقال الإداري في بولارويد، غراي لايبل، إن المغنية ساهمت في وضع التصور العام للفكرة. كما اقترحت تطوير طابعة صغيرة لتظهير الصور التي تلتقطها الكاميرا الجديدة، يمكن لها «حملها في حقيبة يدها العادية عندما تذهب للسهر في الملاهي الليلية». والتقطت ليدي غاغا الصور بالتقنية الجديدة مع عدد من الحاضرين، وقامت بحذف إحدى الصور بعدما ظهر فيها بالصدفة شعار شركة «كانون» المنافسة.