خبر محكمة صهيونية تبرئ جنديين تركا فلسطينيا يموت على أحد الحواجز

الساعة 11:35 ص|08 يناير 2011

محكمة صهيونية تبرئ جنديين تركا فلسطينيا يموت على أحد الحواجز

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أن قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة الصهيونية والمعروف بقسم "ماحش" أغلق مؤخرا ملفا بصورة غير مباشرة ضد شرطيين تركا فلسطينيا إلى مصيره حتى عثر عليه ميتا بعد يومين.

 

وقالت الصحيفة إن لائحة الاتهام التي وجهت ضد الشرطيين وهما بروخ بيرتس (ضابط وردية في محطة شرطة رحوبوت) وآساف يقوتئيلي (شرطي) فإن الشاب الفلسطيني عمر أبو جربان من مدينة رفح جنوب قطاع غزة أصيب في حادث سير منتصف أيار 2008 أثناء مطاردة شرطية له ونقل بواسطة شرطيين من شرطة رحوفوت إلى مستشفى "تل هشومير" لتلقي العلاج.

 

وفي الثاني عشر من حزيران اعتقلت الشرطة أبو جربان من المستشفى واقتيد إلى مركز الشرطة بحجة المكوث غير القانوني, وهو لا يزال يعاني من كسور ويحتاج إلى مساعدة لتناول الطعام والشراب فضلا عن أن جسده ما زال موصولا بأنبوب طبي ويلبس لباس المرضى في المستشفيات.

 

وذكرت الصحيفة أن مركز الشرطة لم يعثر على مكان مناسب للفلسطيني، وعليه أوصى قائد المركز بإطلاق سراحه في الضفة الغربية، الأمر الذي نفذه الشرطيان, حيث أطلقا سراح أبو جربان على شارع "45" قرب حاجز خربثا غرب رام الله وعثر عليه ميتا بعد أقل من يومين.