خبر تجمع أطباء لكسر الحصار: فوجئنا بحجم حالات التشوه بغزة نتيجة العدوان الصهيوني

الساعة 08:08 م|07 يناير 2011

تجمع أطباء لكسر الحصار: فوجئنا بحجم حالات التشوه بغزة نتيجة العدوان الصهيوني

فلسطين اليوم- بيروت

قالت حملة تجمع الأطباء لكسر الحصار الطبي عن قطاع غزة - رقم 2 اليوم الجمعة، إنها فوجئت بالعدد الكبير من حالات التشوه لدى الأطفال والإصابات الناتجة عن الفسفور الأبيض واليورانيوم المنضب وقنابل النابالم والعنقودية وأسلحة أخرى محرمة دولياً، التي استخدمها الاحتلال خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحملة في بيروت بعد ظهر اليوم، بحضور أعضاء الحملة العائدين من غزة، ومسؤولي عدد من الجمعيات والمنظمات الأهلية والأحزاب الوطنية اللبنانية.

وافتتح المؤتمر بكلمة نبيل حلاق عضو لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار عن غزة، وتجمع اللجان والروابط الشعبية، الذي رحب بالأطباء الشجعان العائدين من غزة، الذين كسروا الحصار الطبي عن القطاع باسم الشعب اللبناني.

بدوره، أشار منسق حملة تجمع الأطباء رئيس التجمع الدكتور غسان جعفر إلى أن الحملة انطلقت بنداء إنساني ومهمة إنسانية، وتمكنت من دخول قطاع غزة عبر معبر رفح، مزودة بكمية كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية مقدمة من وزارة الصحة اللبنانية بتوجيهات مشكورة من وزير الصحة اللبناني الدكتور محمد خليفة، لافتا إلى أن هذه الحملة هي أول وفد طبي لبناني وعربي يدخل غزة فلسطين بكبرياء، ويكسر الحصار.

وقال منسق حملة تجمع الأطباء - رقم 2 العائد من غزة، ونائب رئيس التجمع الدكتور نجيب حمادة، الاختصاصي بجراحة الأطفال: منذ اليوم الأول لوصولنا، بدأنا نشاطاتنا الطبية وتقديم المعاينات والاستشارات في المستشفى الأوروبي في مدينة رفح الفلسطينية، وأجرينا عمليات جراحية نوعية، وخصوصا للأطفال الذين يعانون تشوهات خلقية. وفوجئنا بالعدد الكبير من حالات التشوه لدى الأطفال والإصابات، الناتجة من آثار الفسفور الأبيض واليورانيوم المنضب وقنابل النابالم والعنقودية وأسلحة أخرى محرمة دوليا. كما قمنا بجولة ميدانية وتفقدية شاملة على مستشفيات القطاع الرئيسة للإطلاع على أوضاعها وعلى الحالة الصحية للمرضى.

وأضاف، سجلنا لائحة باحتياجات المستشفيات المتنوعة من أدوية ومستلزمات ومعدات وأجهزة طبية، التي قدمها لنا مديروها، كما تفقدنا أقسام الطوارئ والعناية المركزة وغسل الكلى، والأورام السرطانية، ولفت انتباهنا ازدياد عدد المصابين بهذه الأورام من فئات عمرية مختلفة'.

وقال إن مشاكل متعددة تتعلق بالمعدات الطبية من حيث الصيانة والهندسة والضعف في إعداد الكوادر العلمية، لذلك سنقوم بإرسال اختصاصيين في هندسة الأدوات الطبية، ضمن وفدنا الطبي المقبل إلى غزة، مشيراً إلى عدم وجود سوى مركز واحد لجراحة القلب المفتوح في مستشفى الشفاء، ووجود جهاز واحد معطل للرنين المغناطيسي في المستشفى نفسه، وكذلك جهاز السكانر، إضافة إلى تعطل أجهزة الأوكسجين والتعقيم، وتعطل بعض قطع غيار أجهزة المختبرات والعمليات والعناية المركزة وقطع غيار سيارات الإسعاف.

وبين الدكتور حمادة أن هناك نقصا حادا في أدوية السرطان وأدوية غسل الكلى والعمليات والتخدير، والعناية المركزة، وأدوية الطوارئ، وعمليات القلب، والكثير من الأدوية الأساسية.

وقالت عضو الحملة الدكتورة الصيدلانية عزيزة إبراهيم إنها تفقدت خلال جولتها في القطاع، صيدليات المستشفيات وسجلت أسماء الأدوية المفقودة والقليلة المتبقية في المستودعات، وذكرت حاجات القطاع الصحي الدوائي في غزة.