خبر منحة يابانية لبناء صفوف دراسية في مخيم شعفاط للاجئين

الساعة 01:26 م|06 يناير 2011

منحة يابانية لبناء صفوف دراسية في مخيم شعفاط للاجئين

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

وقعت رئيسة اللجنة الإدارية للمركز النسوي في مخيم شعفاط جهاد أبو زنيد، وممثل اليابان لدى السلطة ناؤفومي هاشيموتو، اليوم الخميس بحضور محافظ القدس عدنان الحسيني، إتفاقية منحة لمشروع بناء صفوف إضافية في مخيم شعفاط للاجئين، بتمويل من الحكومة اليابانية بقيمة 105914 دولار.

ويهدف المشروع إلى توفير بيئة دراسية مناسبة للأطفال في مخيم شعفاط للاجئين، من خلال بناء خمسة صفوف دراسية إضافية في الطابق الثالث من مدرسة الوكالة الأساسية للبنين.

وكان نقص الغرف الصفية واحدًا من المشاكل الرئيسية، فهنالك حوالي 160 طالبًا في الصف الأول يدرسون حاليًا في غرف مزدحمة جدًا خارج مبنى المدرسة. كما سيتم أيضا من خلال هذا المشروع تحسين المستوى التعليمي العام في مخيم شعفاط للاجئين من خلال توفير مساحة أكبر لبرنامج ما بعد المدرسة بقيادة المركز النسوي، مما سيجعله متاحًا لعدد أكبر من الأطفال المحتاجين.

وقالت الممثلية اليابانية في بيان لها 'إن مساعدة اللاجئين الفلسطينيين كانت ولا تزال أحد أركان جهود دعم اليابان للفلسطينيين. حيث بلغت المساعدات اليابانية للاجئين الفلسطينيين من خلال الأونروا،  والتي بدأت في عام 1953، إلى 590 مليون دولار تقريبًا.

وأضافت 'إن حكومة اليابان حريصة أيضا على دعم الفلسطينيين في القدس الشرقية لضمان أمنهم الإنساني. ففي السنة المالية الماضية حصل مستشفى الهلال الأحمر في القدس الشرقية على منحة يابانية من هذا النوع لتجديد الطابق الأول من عيادة الساهرة للأمومة'.

وأعرب السيد هاشيموتو في كلمته خلال توقيع الإتفاقية عن عزم حكومة اليابان دعم الشعب الفلسطيني من منظور الأمن الإنساني والسياسي ودعم جهوده لإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، إلى جانب دعم جهوده لتطوير قدرات المؤسسات المحلية لتوفير الخدمات الأساسية اليومية للناس.

يشار إلى أنه ومنذ بداية منح المساعدات اليابانية للمشاريع الأهلية والأمن الإنساني في فلسطين، قدمت حكومة اليابان المساعدة لأكثر من 300 مشروع بمبلغ 21 مليون دولار تقريبًا، تشكل جزءًا من إجمالي المساعدات اليابانية للفلسطينيين منذ عام 1993 والتي تصل إلى أكثر من 1 مليار دولار.