خبر فروانة : أخبار الأسير «العطوي» في السجون الصهيونية انقطعت ووضعه مقلق

الساعة 08:35 ص|06 يناير 2011

فروانة : أخبار الأسير «العطوي» في السجون الصهيونية انقطعت ووضعه مقلق

فلسطين اليوم-غزة

قال الأسير السابق والباحث المختص بشؤون الأسرى الفلسطينيين عبد الناصر فروانة بأن أخبار الأسير السعودي عبد الرحمن العطوي المحتجز لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي انقطعت بالكامل وليس هناك أي جهة تستطيع أن تفيدنا بشيء عنه وعن ظروفه ومكان احتجازه ووضعه الصحي وأين يوجد الآن الأمر الذي يثير فينا مشاعر القلق والخوف على حياته خاصة وانه كان يعاني من عدة أمراض ووضعه الصحي لم يكن مستقراً.

وحمل فروانة في تصريح ل"الرياض" سلطات الاحتلال الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته ووضعه الصحي. مضيفاً حاولنا من خلال المحامين الاتصال بادارة مصلحة السجون الإسرائيلية وبمنظمة الصليب الأحمر الدولي وبالأمم المتحدة ومؤسسات حقوقية أخرى ولكن للأسف لم يفدنا أحد بأي شيء عن أخباره.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد اعتقلت المواطن عبد الرحمن محمد العطوي بعدما ضل طريقه بالقرب من منطقة نويبع واجتيازه الحدود المصرية – الإسرائيلية بالخطأ منذ خمس سنوات تقريباً وبالتحديد بتاريخ 5-3-2005 وحكمت عليه احدى المحاكم العسكرية الإسرائيلية بالسجن الفعلي لمدة ثلاثة شهور بتهمة الاقتراب من الحدود دون تصريح وبشكل غير قانوني لكنها لم تفرج عنه بعد انتهاء المدة علماً بأنه ليس له أي صلة بأي منظمة ارهابية او سياسية وأصرت على استمرار احتجازه تحت حجج واهية فيما احتجزته سلطات الاحتلال طوال تلك الفترة في ظروف قاسية ومعاملة لا إنسانية في ظل حرمانه من التواصل مع أهله وذويه في المملكة عبر أي شكل من أشكال التواصل. 

وفي منتصف العام المنصرم 2010 قررت سلطات الاحتلال اطلاق سراحه إلا أنها لم تسمح له بالعودة لوطنه حيث نقلته الى احدى المناطق الزراعية "الكبوتسات" وأجبرته على العمل فيها تحت رقابة الأجهزة الأمنية الصهيونية وبشكل يخالف كافة المواثيق الدولية ويتعارض أيضا مع قوانين الاحتلال التي نعتبرها ظالمة ومن ثم انقطعت أخباره بالكامل.

واعتبر فروانة أن احتجاز العطوي بالأساس غير قانوني واستمرار احتجازه بعد انقضاء فترة محكوميته الثلاثة شهور انتهاك فاضح للقوانين الدولية ومحاولة للابتزاز فيما انقطاع أخباره تعتبر جريمة تستدعي التحرك الجاد من قبل كافة المؤسسات والمنظمات التي تعنى بشؤون الأسرى في سجون الاحتلال بهدف معرفة مصيره والاطمئنان عليه وضمان عودته سالماً.