خبر الجهاد الإسلامي يستضيف متضامني قافلة « آسيا 1 » بحضور عوائل الشهداء

الساعة 08:42 م|05 يناير 2011

الجهاد الإسلامي يستضيف متضامني قافلة "آسيا 1" بحضور عوائل الشهداء

فلسطين اليوم-غزة

استضافت قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء، متضامني قافلة "آسيا 1" المتواجدة في غزة منذ ثلاثة أيام حيث حرصت على تنظيم اللقاء في ديوان عائلة الدحدوح التي قدمت عدداً كبيراً من الشهداء.

 

وكان في استقبال أعضاء القافلة – في اللقاء الذي تميز بحضور عدد كبير من آباء وأمهات الشهداء له - وفد رفيع المستوى من قيادة الحركة، في مقدمتهم عضو المكتب السياسي الدكتور محمد الهندي.

 

ورحَّب الدكتور الهندي بأعضاء القافلة الآسيوية، الذين أصروا على أن يساهموا في كسر الحصار عن غزة, شاكرا لهم تلبيتهم لدعوة حركته وتشريفهم إياها بتناول طعام الغداء بصحبة آباء الشهداء وأبنائهم.

 

وأكد الدكتور الهندي أنهم حرصوا على أن يكون هذا اللقاء بحضرة عوائل الشهداء وذويهم حتى يكون هؤلاء المتضامنين قريبين من معاناة شعبنا، ولتؤكد الحركة أنها وفيةٌ لدماء هؤلاء الأبطال ووصاياهم في كل الأماكن واللقاءات.

 

وتوقَّع الرفيع في الجهاد الإسلامي أن يكون العدو في المواجهات القادمة أكثر عنفاً وجبروتاً ودموية عندما يعتدي على الشعب الفلسطيني, مستدركاً بالقول:" إنه ما دام في أمتنا وشعوب العالم أمثالكم سنبقى صامدين".

 

وخاطب أعضاء قافلة "آسيا 1" بالقول: "أنتم تمثلون سنداً للمقاومة في صراعها مع الاحتلال، ونحن ندرك أن هذه المعركة طويلة وممتدة ولا تنتهي بجولة أو اثنتين أو ثلاث ولا يمكن أن تنتهي في سنوات".

 

من جانبه، شكر رئيس القافلة فيروز ميسبرولا حركة الجهاد على دعوتها واستضافتها لهم وتمكينها إياهم من لقاء عوائل من ضحوا وبذلوا أغلى ما عندهم من أجل تحرير فلسطين ودحر الاحتلال عنها.

 

وعبر ميسبرولا عن سعادته بهذا اللقاء الذي جمعه وأعضاء قافلته بشريحة مقاومة قاتلت من أجل الحرية والاستقلال.

 

وقال:"إن هذه القافلة تُعد قافلة تاريخية بالنسبة للدول والبلدان الآسيوية، كونها تُعد الأضخم والأكبر التي تنطلق لفك حصار غزة، بالإضافة إلى أن المتضامنين على متنها هم من كافة الديانات والتوجهات والأحزاب والأعراق في مختلف الدول القادمة منها".

 

وشدد رئيس القافلة ذو الجنسية الهندية على وقوف جميع شعوب العالم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندة حقوقه الثابتة، مؤكداً أن قوافل المساعدات وفك الحصار عن شعب غزة ستستمر حتى ينتهي الحصار عنها.

 

وشكر ميسبرولا في نهاية حديثة حركة الجهاد الإسلامي وقيادتها على حسن الاستقبال والضيافة، داعيا إياهم إلى مواصلة طريقهم الشاق والمحفوف بالمتاعب من أجل تحرير فلسطين ومقدساتها.