خبر منيب المصري: الوضع الراهن يحتم المصالحة الفلسطينية

الساعة 12:53 م|05 يناير 2011

منيب المصري: الوضع الراهن يحتم المصالحة الفلسطينية

فلسطين اليوم – وكالات

أعلن منيب المصري، رجل الأعمال الفلسطيني البارز، رئيس لجنة المصالحة الوطنية، أنه سيقوم بجولة عربية في غضون الأيام القليلة القادمة، التي تقوده إلى دمشق والقاهرة ودول أخرى، من أجل تأكيد ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية.

 

وقال المصري في تصريح لصحيفة"الغد" الأردنية في عددها الصادر، اليوم الأربعاء، إن الوضع الراهن يحتم المصالحة الفلسطينية، ويستدعي وضعها في مقدمة الأولويات الوطنية"، مشيرا إلى ضرورة استئناف الجهود، لإجراء جلسة حوار ثالثة بين حركتي فتح وحماس، خاصة بعد الخلاف الذي حصل في اجتماع دمشق، الذي عقد قبل عيد الأضحى المبارك.

 

وأوضح أن اللجنة لن تبدأ من نقطة الصفر في جهودها، بعد التوصل إلى تفاهمات فلسطينية، وإحراز تقدم في قضايا الحوار بين فتح وحماس، خلال الجلستين السابقتين، باستثناء الملف الأمني الذي بقي عالقا، وشكل موضع خلاف بين الحركتين.

 

ونبه إلى أن المشروع الوطني الفلسطيني مهدد برمته من دون تحقيق المصالحة، ما يتطلب وحدة وطنية متلازمة مع وحدة عربية في حدها الأدنى على الأقل، لأن القضية ليست فلسطينية، وإنما عربية إسلامية، وذلك من أجل مواجهة التحديات والأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها القدس المحتلة، في ظل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي من القتل والاستيطان والتهويد".

 

وتابع قائلا، "إن الوضع معقد في ظل أزمة صعبة تستدعي من الجميع بذل الجهود، من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، حيث لا يوجد أي خيار آخر".

 

وأشار إلى أنه سيتوجه، اليوم الأربعاء، إلى قطاع غزة، للقاء الفصائل الفلسطينية، واستئناف جهود إنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة، لافتا إلى أنه اجتمع، أمس الثلاثاء، في رام الله مع الشخصيات الفلسطينية والقوى والفصائل، مثل فتح، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب، والمبادرة الوطنية الفلسطينية.

 

وأوضح أن اللجنة قدمت تقريرها إلى الاجتماع حول مستجدات الوضع الفلسطيني، وأكدت تأييدها ومساندتها لموقف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس "أبومازن"، من رفض استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي في ظل استمرار الاستيطان، باعتباره موقفا سليما، وأشار إلى أن الاجتماع جدد تأكيده على موقف رفض الذهاب إلى المفاوضات من دون وقف الاستيطان وتحديد المرجعية، وشدد على ضرورة تحقيق المصالحة.