خبر عائلة الشهيدة أبو رحمة تؤكد لـ فلسطين اليوم نيتها لمقاضاة جيش الاحتلال

الساعة 11:37 ص|05 يناير 2011

عائلة الشهيدة أبو رحمة تؤكد لـ فلسطين اليوم نيتها لمقاضاة جيش الاحتلال

فلسطين اليوم: رام الله

رفضت عائلة الشهيدة جواهر أبو رحمة تقرير لجنة تحقيق الاحتلال و الذي قال أن استشهادها لم يكن بسبب الغاز الذي أطلق في المسيرة بلعين و إنما بسبب مشاكل صحية كانت تعاني منها في السابق.

 

وقال شقيق الشهيدة، احمد أبو رحمة لـ "فلسطين اليوم" أن الشهيدة جواهر لم تكن تعاني من أي أمراض أو مشاكل صحية سابقة و أن قوات الاحتلال تحاول التنصل من مسؤوليتها بقتل الشهيدة من خلال هذا التقرير.

 

وأشار أبو رحمة أن جواهر كانت تخرج بشكل دائم في المسيرات الأسبوعية و هذه ليست المرة الأولى التي تستنشق الغاز المسيل، فلو كانت تعاني من مشاكل صحية لكانت تأثرت في المرات السابقة.

 

وروى أبو رحمة تفاصيل استشهاد شقيقته جواهر 35 عاما، خلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار في قريتها بلعين، إلى الغرب من مدينة رام الله، قائلا:" عند الساعة الواحدة ظهرا خرجنا من منزلنا برفقة جواهر و شقيقي أشرف، وحين وصلنا منطقة تبعد 300 متى عن الجدار، كان جنود الاحتلال اطلقوا الغاز المسيل بشكل كثيف مما تسبب في تغير الحالة الصحية لجواهر".

 

وتابع أبو رحمة:" بعد لحظات من استنشاق جواهر الغاز أخذت بالتقيؤ و بدأت أعراض الغثيان عليها، لذا قمنا بشكل مباشر بنقلها إلى المستشفى و هناك وصفت حالتها بالمتوسطة، و في صباح اليوم الثاني أعلن عن استشهادها".

 

وكانت سلطات الاحتلال قد شككت في صحة الرواية الفلسطينية لأسباب الوفاة وادعت ان المظاهرة في بلعين جرت في الساعة 12:00 من ظهر الجمعة في حين تشير استمارات المستشفى في رام الله الى ان ابو رحمة وصلت اليه في الساعة الثالثة و النصف.

 

وأوضحت أنه قد اكتشفت في دم المرحومة كمية كبيرة من الأدوية التي يتناولها عادة مرضى بسرطان الدم مما يثير احتمال ان تكون وفاتها مرتبطة بمضاعفات هذا المرض او تناول كمية زائدة من الأدوية.

 

وحول هذه الرواية قال أبو رحمة:" لا أساس لهذه الادعاءات من الصحة، فقد كانت جواهر تعاني من صحة جيدة، و لم تتعاط أي أدوية في السابق، فجميع التقارير الطبية تشير إلى أن سبب الوفاة كانت استنشاقها للغاز السام المحرم دوليا الذي أطلق في المسيرة".