خبر برهوم يرد على الأحمد : فتح تصدر أزماتها الداخلية على حماس

الساعة 02:48 م|04 يناير 2011

رداً على تصريحات الأحمد بتهرب حماس من إنهاء الانقسام

برهوم لـ فلسطين اليوم: فتح تصدر أزماتها الداخلية على حماس وهي من تعطل المصالحة

فلسطين اليوم: غزة – قسم المتابعة

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إن حركة حماس تماطل في تحقيق المصالحة الوطنية والتوصل إلى اتفاق ينهي حالة الانقسام، ويعيد اللحمة إلى شطري الوطن، ويساهم في توحيد الجهود الوطنية لمقاومة مخططات الاحتلال المتنكرة للحقوق الفلسطينية والرافضة لدفع استحقاقات عملية "السلام"، ويرفع الحصار الجائر عن قطاع غزة.

وأوضح أن خلافات داخلية في حماس حالت دون التوقيع على اتفاق المصالحة في الحوارات الأخيرة التي جرت في دمشق.

جاءت أقوال الأحمد في محاضرة نظمتها هيئة التوجيه السياسي والوطني اليوم الثلاثاء،  وأشار إلى أن حركة حماس ليست جاهزة لتوقيع اتفاق المصالحة، لأسباب ذاتية خالصة وتخشى قيادة حماس في قطاع غزة من المصالحة التي قد تؤثر على ما تحققه من مكاسب ناجمة عن الدعم الخارجي الذي يصلهم من الخارج ومن حجم الضرائب التي تجبيها من المواطنين ولا.

من جهته اعتبر الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم تصريحات الأحمد عبارة عن تصدير أزمات حركة فتح الداخلية والخارجية جراء الانقسام الداخلي فيها وفشلها في تحقيق أي شيء للشعب الفلسطيني باتجاه حركة حماس، وهو ما دأب عليه هذا التيار الذي يتزعمه عزام الأحمد وبالتالي المعطل الرئيس للمصالحة هي حركة فتح، وفي وفدها الذي يتزعمه الأحمد بسبب تعنت فتح في الملف الأمني، والتصعيد الميداني والأمني ضد حماس في الضفة الغربية كان خطوة استباقية من حركة فتح لإفشال عقد اللقاء الثالث في دمشق.

وقال برهوم لـ فلسطين اليوم إن الأحمد بتصريحاته يريد أن يشوه من مواقف حركة حماس وقياداتها بهذا الأسلوب الهابط، وأضاف الأصل في الأحمد أن يصب غضبه على الاحتلال والتنسيق الأمني الخطير ولى استئصال المقاومة في الضفة بدل تصدير الأزمات على حركة حماس.

واعتبر تصريحات الأحمد في هذه الوقت دليل على أن فتح في ورطة وتريد أن تخفي هذه الورطة باتجاه افتعال أزمة مع حركة حماس، مؤكداً أن حماس لن تنجر لهذه التراهات ولن تنزلق لهذه المنزلقات لان حماس ليس لديها وقتا ثميناً في تجسيد وحدة المقاومة في وجه الاحتلال.

ورداً على وجود خلافات داخلية داخل حركة حماس أوضح برهوم أن فتح الآن منقسمة على نفسها وهذا أمر واضح، وبذلك هم يريدون أن يسقطوا هذا الانقسام على حركة حماس وكان حماس ممزقة كفتح، مؤكداً وجود فرق كبير بين فتح وحماس في جانب الوحدة واتخاذ القرار.

وأكد أن حماس موحدة كحركة مقاومة ليس لها علاقة من إسرائيل وأمريكا كما هو حال حركة فتح ومشروعنا وطني وليس صهيو أميركي كحرة فتح.

وطالب الأحمد بأن يهيئ أجواء المصالحة وليس أجواء التوتر وتعزيز الانقسام وتحديدا في هذا الظرف الصعب الذي تمر به القضية الفلسطينية. وقال على حركة فتح أن تتشافى من جراحها وتنشغل في هموم الوطن. لان تصدير الأزمات على حماس مضيعة للوقت ولن يجدي نفعاً.