خبر حزب التحرير للضميري: من هي السلطة حتى تحظر الحزب؟

الساعة 01:28 م|04 يناير 2011

حزب التحرير للضميري: من هي السلطة حتى تحظر الحزب؟

فلسطين اليوم: غزة

عقب حزب التحرير على تصريحات الناطق باسم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية عدنان الضميري والتي أعلن فيها أن الحزب محظور في الضفة لأنه لا يعترف بالنظام السياسي الفلسطيني قائلاً:" إن السلطة الفلسطينية التي يتحدث عنها الضميري استمدت شرعيتها من الاحتلال اليهودي ومن خلال اتفاقيات خيانية تنازلت بموجبها المنظمة والسلطة عن معظم فلسطين ليهود، والسلطة تتحكم في رقاب العباد بأسلحة يهود وبأموال الدول الاستعمارية التي أوجدت دولة الاحتلال وأمدته بالسلاح وبالمال وبالقرارات الدولية الظالمة، فالسلطة لا شرعية لها عند الله ولا عند أهل فلسطين حتى يعترف بها حزب التحرير، فهو لا يعترف بالاحتلال ولا بالاتفاقيات ولا بالسلطة الناتجة عن هذه الاتفاقيات.

واوضح الحزب في بيان له وصل فلسطين اليو نسخة عنه، ان حزب التحرير انطلق منذ خمسينيات القرن الماضي من القدس وضرب جذوره في الأرض وغلظ ساقه وامتدت أغصانه في القارات الخمس ورفرفت أوراقه وينعت ثماره وحان قطافها، فهو أصبح صعب المنال على من يرومه، حتى الدول العظمى والدول الإقليمية عجزت عن النيل من الحزب أو وقف نشاطه أو حظره، فمن هي السلطة حتى تحظر حزب التحرير؟!

وقال "لو كان عند الضميري بعض الحياء لما تجرأ وتحدث عن حظر حزب عالمي عظيم، وجد على أرض فلسطين المباركة قبل منظمة التحرير وقبل هذه السلطة الهزيلة التي لم يبق من صلاحياتها إلا التنسيق الأمني للمحافظة على أمن الاحتلال، وملاحقة المخلصين من أهل فلسطين وزجهم في السجون.

وعن مزاعم الضميري حول أعداد المعتقلين أوضح الحزب أن محاكم السلطة تكذبه التي عقدت أمس واليوم لمحاكمة العشرات من شباب حزب التحرير من الشمال إلى الجنوب.

 

واختتم الحزب بيانه بالقول:"إننا في حزب التحرير ندرك تماما أن السلطة وضعت نفسها في سلة الدول الكبرى التي تحارب الإسلام وتحاول منع إقامة الخلافة، ولكن هيهات هيهات فوعد الله قادم وأنف الكفار وأعوانهم راغم".