خبر ظروف عصيبة وغامضة تلف حياة معتقلي « الجهاد الإسلامي » في سجون السلطة

الساعة 10:37 ص|04 يناير 2011

ظروف عصيبة وغامضة تلف حياة معتقلي "الجهاد الإسلامي" في سجون السلطة

فلسطين اليوم- غزة

تواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال عدد من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في سجونها بالضفة المحتلة، متجاهلةً النداءات المتكررة من قيادات الحركة وذوي المعتقلين بالإفراج عنهم فوراً ومراعاة أن منهم ملاحقين لجيش الاحتلال وآخرين أمضوا سنين في معتقلاته وزنازين عزله.

 

ويقبع في سجون السلطة عددٌ من معتقلي الحركة منذ ما يربو عن ثلاثة أسابيع في ظروفٍ صعبة وعصيبة تتهدد حياتهم بالخطر، حيث يخضعون للشبح والتعذيب بصورةٍ متواصلة.

 

وتؤكد الأنباء أن الأسرى المحررين فيصل خليفة ورأفت صلاح وحسن الرايق - مضى على اعتقالهم ما يزيد عن عشرين يوماً وجميعهم من محافظة طولكرم شمال الضفة – يقبعون في سجون أمن السلطة في ظروفٍ صعبة للغاية.

 

وتشير المصادر إلى أنه تم نقل المعتقل الرايق إلى المستشفى نتيجة التعذيب المستمر الذي تعرض له على يد المحققين الذين لم يأبهوا بحاله سيما وأنه يعاني من إعاقة في يده نتيجة محاولة صهيونية لاغتياله قبل نحو ثلاثة أعوام.

 

هذا وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال الأسير المحرر سعيد شلبي من بلدة كفر راعي قضاء جنين منذ عشرين يوماً، فيما تلفت المصادر إلى أنه لم يُسمح لذويه بزيارته حتى اليوم.

 

ونوهت ذات المصادر إلى أن شلبي (40 عاماً) متزوج وله ثمانية أطفال، وهو يعيش في ظروف صعبة جداً.

 

ولا تتوقف المعاناة عند هذا الحد، حيث يواصل جهاز الأمن الوقائي اعتقال المجاهد محمد رداد من بلدة صيدا قضاء طولكرم لليوم السابع في ظروفٍ غامضة.

 

تجدر الإشارة إلى أن محمد أسير محرر أمضى في سجون العدو ثماني سنوات، وهو طالبٌ في جامعة النجاح الوطنية بنابلس وشقيق للأسير جاد رداد.

 

إلى ذلك، تستمر إدارة سجن "جنيد" بنابلس شمال الضفة المحتلة عزل المجاهديْن باجس حمدية وعلاء زيود منذ نحو خمسة أشهر ونصف.