خبر نشر تفاصيل جديدة حول أفراد خلية « حماس » المتهمة بتفجير ملعب

الساعة 08:26 ص|04 يناير 2011

نشر تفاصيل جديدة حول أفراد خلية "حماس" المتهمة بتفجير ملعب

فلسطين اليوم- ترجمة خاصة

ذكرت صحيفة تلغراف البريطانية، بأن اثنين من خلية "حماس" التي كشف عن اعتقالها أمس الشاباك الصهيوني موظفان في القنصلية البريطانية في القدس يعملان سائقان.

وحسب الصحيفة فثلاثة ساعدوا أفراد الخلية التابعة لحماس ببيع أسلحة للذين خططوا لتفجير ملعب كرة القدم "تيدي" في القدس.

وحسب موقع المستوطنين7، وتيك ديبكا فقد أكدت وزارة الخارجية البريطانية ما ذكرته وسائل الإعلام الصهيونية.

وقد سمح الشاباك بنشر أمر اعتقال شابين فلسطينيين من شرقي القدس المحتلة، في شهر نوفمبر الماضي 2010.

وحسب التحقيق الذي فبركه الشاباك الصهيوني، فقد اعترف الاثنان بالتخطيط لتنفيذ عدة عمليات من بينها إطلاق صواريخ نحو ملعب ( تيدي لكرة القدم) الواقع في القدس.

ووفقاً للتقرير فالمعتقلان المركزيان في القضية هما موسي حمادة، من سكان صور باهر وصديقه باسم عمري من سكان بيت صفافا والاثنان ينتميان لحماس ويحملان الهوية الصهيونية الزرقاء.

وخلال التحقيق، تبين أن بعد انتهاء الحرب علي غزة في إطار عملية الرصاص المصبوب بدأ الاثنان بالتخطيط لتنفيذ عمليات فدائية في القدس لذلك خططوا إطلاق صاروخ نحو ملعب كرة القدم ( تيدي) في القدس وأن يطلق الصاروخ خلال لعبة لكرة القدم ومن أجل تنفيذ العملية وصل الاثنان إلى تلة تطل على الملعب لفحص المكان إن كان مناسباً أم لا.

كما اشترى الاثنان مسدسات وبدؤوا بمحاولات أخرى لشراء بنادق ومتفجرات بمساعدة شبان آخرين من القدس المحتلة هم، محمد حمادة وعمر حمادة أبناء عم موسى حيث تم شراء المسدسات من بلال بحتان من سكان بيت حنينا وتم اعتقال جميع أفراد الخلية.

وخلال التحقيق تبين أن موسي حمادة توجه قبل عامين للسعودية عدة مرات حيث التقى مع عدد من الإخوان المسلمين وفي إحدى المرات سلم سعودي موسى أموالاً لشراء أسلحة وطلب منه جمع معلومات عن أماكن أخرى في القدس بهدف استهدافها.