خبر الصراعات الصهيونية تتأزم

الساعة 07:03 ص|04 يناير 2011

الصراعات الصهيونية تتأزم

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

تشير تقديرات مقربين من رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتانياهو، وخاصة كبار الوزراء في حكومته إلى حزب العمل سوف يخرج من الائتلاف خلال شهور معدودة على خلفية "الجمود السياسي".

ونقل عن أحد وزراء اليمين قوله يوم أمس الاثنين إن مطلع العام القادم 2012 سيكون موعد الانتخابات القادمة للكنيست.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مقربين من نتانياهو أن حزب العمل سوف يخرج من الائتلاف الحكومة في آذار/ مارس – نيسان/ ابريل.

تجدر الإشارة إلى أن الائتلاف الحالي يتألف من 74 عضو كنيست رسميا، وفي أعقاب خروج "العمل" المتوقع سوف يتبقى لدى نتانياهو 61 عضو كنيست فقط.

وكان أعضاء كتلة "الاتحاد القومي" في الكنيست قد أجروا مناقشات قبل أسبوعين، وقرروا دعم حكومة نتانياهو المقلصة، ومع ذلك فقد امتنعوا عن التصويت مع الميزانية.

وعلى صلة، لا تزال تتواصل الصراعات الداخلية في حزب العمل، حيث هاجم مايسمى وزير الرفاه يتسحاك هرتسوغ رئيس الحزب ووزير الحرب إيهود باراك، كما انتقد بشدة بقاء الحزب في الائتلاف الحكومي.

ونقل عنه قوله إنه طلب من باراك أن يطرح موضوع الفقر في الحكومة وأن يقدم استقالته في أعقاب ذلك. وأضاف أن "العمل" في طريقه إلى الخروج من الحكومة وسوف يتم حسم ذلك في مؤتمر الحزب. كما حمّل باراك المسؤولية عن الوضع الحالي لـ"العمل". وبحسبه فإنه يجب عقد المؤتمر بأسرع ما يمكن، وتقديم موعد الانتخابات لرئاسة الحزب.

وينوي هرتسوغ ترشيح نفسه لرئاسة الحزب مقابل آي مرشح آخر.

ومن جهته هاجم مايسمى سكرتير حزب العمل، حيليك بار، الذي عينه باراك مؤخرا، سياسة الحزب، وقال إن العودة إلى القضايا الاجتماعية قد تجعل نهضة الحزب ممكنة.

وعلى صلة، أعلن نائب مايسمى وزير الحرب متان فيلنائي، الذي يعتبر الذراع اليمين لباراك، أنه ينوي التنافس على رئاسة ما يسمى الـ"كيرن كييمت". وفي حار فاز في المنافسة فسوف يضطر إلى الاستقالة من الكنيست.

وتشير تقديرات كبار المسؤولين في الائتلاف إلى أن أفيشاي بروفرمان وهرتسوغ قد توصلا إلى نتيجة مفادها أنه على العمل الخروج من الائتلاف للتغلب على باراك، حيث أنه في الوضع الحالي فإن بقاء الأخير في منصب وزير الأمن يطغى على باقي الوزراء.

وانضم إلى الأصوات المطالبة بالخروج من الائتلاف كل من رئيس الهستدوت عوفر عيني، والوزير بنيامين بن إليعيزر، حيث طالب الأخير بجعل نيسان/ ابريل الموعد الأخير للخروج من الائتلاف، كما دعم موقف عيني في رفع الحد الأدنى للأجور خلافا لموقف وزارة المالية.

ونقل عن وزراء في الحكومة قولهم إن بن إليعيزر يتحدث بمنتهى الجدية عن الخروج من الائتلاف الحكومي.