خبر الرجوب: دحلان له حقوق وواجبات وعليه التزامات

الساعة 02:04 م|03 يناير 2011

الرجوب: دحلان له حقوق وواجبات وعليه التزامات

 

فلسطين اليوم-رام الله

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب اليوم, "أنه لا يوجد فجوة بين مختلف البرامج السياسية الفلسطينية, بشأن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود السابع من حزيران لعام 1967".

 

جاء ذلك خلال اجتمع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب مع مجموعة من  الصحفيين في مقر نقابة الصحفيين برام الله اليوم، وتناول رجوب كافة المستجدات على الساحة الفلسطينية.

وأوضح الرجوب "أن دولة الكيان لا تريد شريكا مقبول عالميا"، قائلاً "هي تريد شخصيات منبوذة لأن تبقى هي السائدة على المستوى الدولي، وبوجود شخصية مثل شخصية رئيس السلطة محمود عباس والتي تجد قبولا دوليا مما يزعج دولة الكيان ويدفعها باتجاه التخلص منه وهي تعمل جاهدة لذلك.

وفيما يتعلق بأزمة دحلان قال رجوب "إن دحلان له حقوق وواجبات وعليه التزامات، وهو مستدعى للمسائلة أمام اللجنة المركزية وفق بعض التقاطعات والمعلومات، وليس لنا أية علاقة فيما يتناوله الشارع من أخبار"، داعياً "وسائل الإعلام توخي الدقة في هذا الجانب".

وفي ذات السياق تحدث رجوب عن الحوار بين فتح وحماس لرأب الصدع مؤكداً "أن مركزية فتح تتعامل مع ذلك بمبدأ الخطاب السياسي"، مطالباً "بخطاب مقاوم يتناسب مع الظرف الداخلي الحالي، والظروف العالمية المحيطة".

وشدد الرجوب "على عدم وجود خلاف بين البرامج السياسية المختلفة خاصة مع حماس على إقامة الدولة الفلسطينية", مؤكدا "انه ولأول مرة سيتم جذب المنظومة العربية خلف ضرورة قيام دولة فلسطينية في ظل إجماع وطني فلسطيني بإقامة هذه الدولة".

وتابع: "نريد للسلاح أن يكون موحد، فالسلاح واحد والشرطي واحد، كما نتطلع لبناء مجتمع ديمقراطي بالشراكة مع كل القوى الفلسطينية"، مشيرا "إلى أن وثائق ويكيليكس أثبتت أن أبو مازن رفض ويرفض أن يعود لغزة على ظهر دبابة صهيونية".

وأضاف "إن دولة الكيان تريد ضرب النظام السياسي الفلسطيني والإجماع الداخلي والعربي وصولا لضرب الموقف الدولي", ونحن من جانبنا لن نخطئ، ولن نقع في مطب دولة الكيان, فخيارنا الأول هو الحوار مع العالم للضغط عليها, ومن ثم التوجه لمجلس الأمن وذلك في شهر أيلول القادم حيث سنذهب للجمعية العمومية التي أصدرت شهادتي ميلاد واحدة لفلسطين وواحدة لدولة الاحتلال، والتي تعمل على دفن شهادة ميلادنا الأممية، إلا أننا سنستخرج تلك الشهادة كواقع قبلت دولة الكيان به أم رفضت".