خبر نتنياهو يوجه ضربة لـ« عباس »: كل الاعترافات بدولة فلسطينية كُتب لها الفشل‏

الساعة 11:04 ص|03 يناير 2011

نتنياهو يوجه ضربة لـ"عباس": كل الاعترافات بدولة فلسطينية كُتب لها الفشل‏

فلسطين اليوم- ترجمة خاصة

قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامن نتنياهو خلال حضوره جلسة ماتسمى بلجنة الخارجية والأمن في الكنيست الصهيوني، أنه على استعداد للتفاوض مع سوريا ولكن المشكلة حسب قوله أن السوريين يريدون كل شئ مسبقاً.

وأضاف:"أن السوريين يريدون كل هضبة الجولان قبل أن نجلس معاً لنتفاوض، ولكننا نريد أن نفاوضهم كي نمضي قدماً فالمشكلة لا تتمثل بالمبعوثين فهناك مبعوثون طوال الوقت".

أما حيال الوضع مع السلطة الفلسطينية فقال نتنياهو:"لن يمنع أي اتفاق في الائتلاف الحكومي الصهيوني التوصل لاتفاق مع السلطة ففي أول يوم لحكومتي توجهت لأبي مازن لإجراء مفاوضات مباشرة مع "إسرائيل" ولكنه لم يستجيب".

وحسب أقواله، فـ"إسرائيل" استمرت في جهودها للمضي قدماً بالعملية السياسية ولكن السلطة لم تتحرك لو بملمتر واحد، فقد قمنا بخطوات عديدة من أجل التقدم في المفاوضات ولكن الفلسطينيون بقوا في مكانهم ولم يتحركوا ولم يطرح الفلسطينيون إلا قضية تجميد الاستيطان.

وأضاف نتنياهو:لقد طلبت الإدارة الأمريكية منا أن ندرس تجميد الاستيطان لثلاثة أشهر أخرى، والحقيقة هي أننا كنا على استعداد للتمديد خلافاً لما نشر أن "إسرائيل" ترفض تمديد فترة تجميد البناء الاستيطاني، ولكن في نهاية الأمر قررت الإدارة الأمريكية عدم مطالبتنا بتجميد الاستيطان وحسب رأي هذا أمر عادل- حسب قوله.

وخلال حديثه، قال نتنياهو:إن محادثة جرت بين وبين الرئيس الأمريكي بارك اوباما قلت له "سأعرض تجميد الاستيطان على ما يسمى بالمجلس الأمني المصغر الكابنيت وسأنجح بتمرير القرار وبعد انتهاء المحادثة مع أوباما وصلتني مكالمة هاتفية من الإدارة الأمريكية قالوا لي نحن تنازلنا عن قضية الاستيطان"

كما تطرق نتنياهو للسياج الذي تبنية إسرائيل على الحدود مع مصر وقال:"سنواصل بناء السياج على طول الحدود مع مصر وصولاً لمنطقة العربا لمنع عمليات التسلل من دول أخرى وحسب أقواله فإسبانيا ودول أخرى تبني على حدودها جدران لمنع التسلل.

وحيال نشاط قيادة السلطة للحصول على اعتراف دولي بدولة فلسطينية في حدود 67 قال نتنياهو:" كل هذا الأمر سيكتب له الفشل  فالكونغرس الأمريكي يرفض خطوات أحادية الجانب فتلك الاعترافات الأحادية الجانب ستفشل ولن يكون لها نتائج"

وحيال الأزمة الدبلوماسية مع تركيا قال نتنياهو:" تدهور العلاقات مع تركيا مستمر منذ وقت طويل فالأتراك يعملون من أجل العالم الإسلامي والوسيلة لذلك هم يعملون ضد "إسرائيل". وحيال إرسال تركيا مساعدات لإخماد حريق الكرمل قال نتنياهو:"لقد هاتفت أردوغان ورأيت في تلك المحادثة إشارة لإعادة العلاقات من أجل منع محاكمة الجنود "الإسرائيليين" ليقدموا للمحاكمة علي ضوء مجزرة مرمرة.