خبر الدكتور الهندي:تآكلت قوة الردع لدى كيان العدو ولم يعد يردع طفلاً فلسطينياً

الساعة 10:13 م|02 يناير 2011

الدكتور الهندي:تآكلت قوة الردع لدى كيان العدو ولم يعد يردع طفلاً فلسطينياً

فلسطين اليوم- غزة

شدد الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الليلة، على أن كيان العدو الصهيوني بأكمله لم يعد يردع طفلاً فلسطينياً وأصبح كياناً تآكلت قوة الردع لديه بفضل المقاومة الفلسطينية.

وأضاف الدكتور الهندي، أن "إسرائيل" لم تعد كما عرفها آبائنا فهي الآن تختلف،  فبعد أن كانت تردع دولاً لم تعد تردع طفلاً فلسطينياً، وبعد أن كانت تخرج بحروب خاطفة وتحقق أهدافها، لم تعد كذلك، حيث باتت تواجه حركات لها امتداد وشعب وتاريخ، فهي علقت في غزة 22 يوماً ولم تحقق هدفاً وذلك بفضل مسيرة العطاء والمقاومة.

جاء ذلك خلال المهرجان الجهادي الذي نظمته حركة الجهاد، في مخيم الشاطئ بمدينة غزة، بعنوان (شهداؤنا وحدة الدم والمصير)، على شرف الذكرى الثانية للحرب الصهيونية على غزة، ولتكريم عوائل شهداء الحرب، وترسيخ الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني.

وشدد الدكتور الهندي، على أن شهداء مخيم الشاطئ العظام، وكافة شهداء فلسطين لن يكونوا آخر الشهداء، بل إن مسيرة الشهداء مستمرة، مشيداً بمخيم الشاطئ الذي خَرج الأبطال والقادة ولا يتسع المجال لذكرهم.

وأضاف القيادي الهندي، أن "إسرائيل" التي ارتكبت جرائم على مدار تاريخها، وبُني كيانها على الجرائم واستمرار القتل والعنف، لأول مرة في تاريخها لا تحتكر دور الضحية.

وقال:"اليوم هذه علامة استفهام كبيرة أمام رأي العام العالمي أجمع وأمام رأي العام الصهيوني، فإسرائيل عصابة مجرمة للقتلة وليس جيشاً محترفاً فهي لا تراعي أخلاق ومتعطشة للدم، تعدم المواطنين في بيوتهم وفي سيارات الإسعاف، وتعد مجتمع عصابات من القتلة".

ودعا الدكتور الهندي، إلى أن تتحول السلطة إلى سلطة خدماتية تنظم أمور الناس، ليس لها سلطة سياسية ومقيدة باتفاق أوسلو، أما المسائل السياسية فتترك إلى منظمة التحرير الفلسطينية بعد أن يتم إصلاحها إعادة بناءها، على أسس ديمقراطية وسياسية، تسمح بمثيلها للشعب الفلسطيني كله، والقوى السياسية، ومنظمة تعكس الطيف الفلسطيني الموجود بقواه وبرامجه السياسية الموجودة.

كما طالب بضرورة الدخول المباشر إلى حوار وطني فلسطيني فلسطيني داخل فلسطين، وليس من الخارج، مشيداً بالدول التي تسعى لتحقيق المصالحة من الخارج.

ودعا، إلى أهمية ترتيب البيت الفلسطيني، بدون برامج سابقة أو اختلافات وأجندات سابقة، على أساس مرجعية فلسطينية واحدة، تدير شؤون الناس وتنظم حياتهم.