خبر صحفي مصري يدعو إلى طي صفحة الانقسام الشاذة

الساعة 06:13 م|02 يناير 2011

خلال احتفال نظمه مركز الدوحة الإعلامي

صحفي مصري يدعو إلى طي صفحة الانقسام الشاذة في تاريخ الشعب الفلسطيني الشامخ

فلسطين اليوم: غزة

دعا الزميل الصحفي رضا الشاذلي مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية في الأراضي الفلسطينية، كافة الفصائل الفلسطينية وفى مقدمتها حركتا فتح وحماس إلى العمل على سرعة إنهاء حالة الانقسام وإعادة الوحدة والتلاحم بين شطري الوطن الفلسطيني.

وشدد الشاذلي على ضرورة طي هذه الصفحة الشاذة في تاريخ الشعب الفلسطيني الشامخ، مؤكداً أن في الانقسام والتفرق ضعفاً وفى الوحدة والتلاحم قوة، موضحاً أن الانقسام يضر بالشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وأن المستفيد من هذا الوضع هو الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال احتفال نظمه مساء اليوم مركز الدوحة لحرية الإعلام – فرع غزة بمناسبة مرور 55 عاماً على تأسيس وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، وسط حضور الأستاذة هدى السراري رئيسة العلاقات الإعلامية بمركز الدوحة لحرية الإعلام في قطر، وعدد غفير من الزملاء الصحفيين في مختلف وسائل الإعلام.

وهنأ الصحفي الشاذلي الشعب الفلسطيني وسائر الشعوب العربية وشعوب العالم بالعام الميلادي الجديد، متمنياً أن يتحقق خلاله ما يسعى إليه الشعب الفلسطيني وتسعى إلي تحقيقه مصر وكافة الدول العربية وهو تحرير الأرض الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وفي سياق آخر وجه الشاذلي الشكر والتقدير إلى مركز الدوحة لحرية الاعلام على إقامته حفل مرور 55 عاماً على انطلاق بث نشرة وكالة أنباء الشرق الأوسط التى تعتبر من بين أكبر وأبرز وكالات الأنباء فى منطقتنا العربية ومنطقة الشرق الاوسط بل وعلى مستوى العالم.

وخص بالشكر الأستاذة هدى السراري مسؤولة العلاقات الإعلامية بمركز الدوحة في قطر والتي حرصت على حضور هذا الاحتفال الذى اعتبره احتفال وفاء لأقدم وأكبر وكالة انباء عربية.

وأضاف أن وكالة أنباء الشرق الأوسط ليست وكالة أنباء مصرية فقط بل هى للامة العربية كلها وذلك انطلاقا من حقيقة أن مصر هي حاضنة كل القضايا العربية منذ قديم الزمان وعلى مر التاريخ وفى القلب من هذه القضايا قضيتنا الفلسطينية.

وأشار إلى أن الوكالة تأسست في عهد الرئيس والزعيم الراحل جمال عبد الناصر فكانت وكالة الانباء العربية الوحيدة التى حملت أمانة القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية التى هى قضية الامتين العربية والاسلامية وقضية الدول الحرة المدافعة عن حقوق الشعوب.

وتابع أن الوكالة واكبت فترة من أهم الفترات فى تاريخ الشعوب والدول العربية والامم الساعية الى التحرر من الاستعمار حيث كان انطلاقها يتزامن مع نيل العديد من الدول العربية حريتها من نير الاستعمار البريطانى والفرنسى والايطالى وكذلك العديد من الدول الافريقية وحتى الآسيوية ومن ثم كان صوت أنباء الشرق الاوسط بالكلمة مدويا فى المنطقة وداعما لحركات التحرر من الاستعمار ومكرسا للاستقلال الوليد.

وأكد أن القضية الفلسطينية في قلب وكالة أنباء الشرق الأوسط وفى صدارة اهتماماتها ومحور تفكيرها فشغلت ولا تزال المساحة الأكبر في النشرات الإخبارية والتقارير والتحليلات التي خاطبت المنظمات الإقليمية والدولية ومؤسسات حقوق الإنسان في المنطقة وسائر مناطق العالم والرأي العام العربي والإسلامي والعالمي.

وأوضح أن الوكالة تأسست في 15 ديسمبر عام 1955 كأول وكالة أنباء اقليمية فى الشرق الاوسط.. وأصبحت حاليا من أقوى وكالات الانباء الاقليمية وأكبر وكالة أنباء عربية وافريقية.

وأشار إلى أن تقارير منظمة اليونسكو أكدت أن وكالة أنباء الشرق الاوسط تأتى من بين أكبر وأشهر وكالات الانباء العالمية.

وفي السياق ذاته قالت الأستاذة السراري أن وكالة أنباء الشرق الأوسط وكالة عريقة حافظت على المهنية وأثبتت وما زالت على مر السنين أنا وكالة تعتبر مصدر موثوق للصحفيين وذلك لما تحمله من مصداقية في ما تنشره من أخبار وتقارير.

وأشارت أن الوكالة لها مواقف عديدة أهمها أنها أصرت على وجود مكتبها في الأراضي الفلسطينية في الوقت الذي غادرت فيه مكاتب عربية كثيرة قطاع غزة.

كما أشارت إلى أن الوكالة تضع القضية الفلسطينية على رأس اهتماماتها، موضحة أن الوكالة بدأت بتطوير الكادر الإعلامي الفلسطيني من خلال تنفيذها دورات تدريبية للإعلاميين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية.

وأعربت عن تمنياتها أن تستمر الوكالة في رسالتها كما هي في الوقت الذي غابت فيه الكثير من الوسائل الإعلام العربية عن النهج الصحيح.

من جهته شكر عريف الحفل ومدير مركز غزة لحرية الإعلام الزميل الصحفي عادل الزعنون الحضور الكريم، وأشار إلى أن وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية هي أول وكالة تفتح مكتب لها في الأراضي الفلسطينية عقب عودة السلطة الفلسطينية عام 1994، ولازالت.

وأكد على ضرورة تركيز سعينا على الدعوة لإنهاء الانقسام التي باتت حلم كل صحفي فلسطيني حر.