خبر مركز غزة للإعلام يختتم دورة باللغة العبرية للصحفيين

الساعة 02:06 م|02 يناير 2011

مركز غزة للإعلام يختتم دورة باللغة العبرية للصحفيين

فلسطين اليوم-غزة

نظم "مركز غزة للإعلام التابع لمركز الدوحة لحرية الإعلام" حفل تخريج دورة تدريبية متقدمة في اللغة العبرية لعدد من الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقد تركزت الدورة التي شارك فيها 18 صحفيا وصحفية من مختلف المؤسسات الإعلامية الفلسطينية، على المصطلحات الإعلامية وقواعد اللغة العبرية والترجمة وكيفية كتابة الأخبار باللغة العبرية واستمرت ثلاثة أسابيع.

وقالت رئيسة العلاقات الإعلامية في مركز الدوحة لحرية الإعلام هدى السراري لوكالة الأنباء القطرية "إن مركز الدوحة حريص على تقديم المساعدة للصحفيين لتمكينهم من مواجهة التحديات في فلسطين وخاصة غزة", مشيرة "إلى أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدا من التركيز من طرف مركز الدوحة لتقديم دورات تدريبية معمقة لأجل تنمية وتطوير القدرات المهنية للصحفي الفلسطيني".

وأوضحت أن مركز الدوحة هو مركز حقوقي إنساني يعنى بالمناطق التي يتعرض بها الصحفيون لانتهاكات واعتداءات"، قائلة "أن غزة مركز أحداث تهم المركز كثيرا لأن صحفييها يتعرضون لانتهاكات متواصلة بسبب ظروف الاحتلال والحرب".

وأضافت السراري "من هنا جاءت فكرة أن يكون للمركز فرع في قطاع غزة، لدعم الصحفيين وتقديم المساعدة لهم وتطويرهم مهنيا وحمايتهم أثناء عملهم داخل الميدان خاصة في ظل الحرب والاعتداءات والقصف"

وقالت إن مركز الدوحة يهدف إلى تقديم الدعم المعنوي للصحفيين والتأكيد على أنهم ليسوا وحيدين بل أن هناك مراكز حقوقية تساندهم .. موضحة أن البعض كان يعتقد أن مركز الدوحة يعنى فقط بحماية واحتضان الصحفيين المهددين وتوفير مكان لجوء لهم في الدوحة في إطار إمكانيات المركز .. ولكن دوره تخطى ذلك ووصل إلى أماكن النزاع والحروب وتقديم المساعدات المعنوية والمادية .

وأكدت "أن العمل الصحفي الفلسطيني يتميز بالنشاط والحركة بالرغم من الاستهداف المباشر والممنهج للصحفيين من اعتداءات متكررة وبشكل يومي من قبل الاحتلال", مشيرة "إلى أن العمل الصحفي الفلسطيني ينقصه الدور الفاعل للنقابة التي تمثل الغطاء الذي يحمي الصحفيين".

وأشارت رئيسة العلاقات الإعلامية بمركز الدوحة لحرية الاعلام "إلى اهتمام المركز "بخلق قنوات للحوار والتواصل والمساعدة في تنظيم نظم وقوانين للنقابات التي تحمل غطاء شرعيا"

وقالت أن المركز سيقدم مساعدات مالية لعائلات الشهداء من الصحفيين أو المعتقلين منهم الذين يفتقرون إلى من يساعدهم"

من جانبه أشاد الصحفيون المشاركون بجهود المركز في تطوير وتنمية قدراتهم، وطالبوا بضرورة تكثيف الدورات باللغة العبرية لما لها أهمية كبيرة للصحفيين وطلاب الجامعات في معرفة ما يرد في الإعلام الصهيوني".