خبر مع بداية العام.. تراشق إعلامي بين فتح وحماس على خلفية الاعتقالات السياسية

الساعة 01:35 م|02 يناير 2011

مع بداية العام.. تراشق إعلامي بين فتح وحماس على خلفية الاعتقالات السياسية

فلسطين اليوم-غزة

تبادلات حركتي حماس وفتح مع بداية العام الجديد الاتهامات اليوم الأحد, على خلفية الاعتقالات التي تنفذها الأجهزة الأمنية الضفة الغربية, وقطاع غزة.

من جانبه حملت حركة حماس اليوم, سلطة فتح وقياداتها وأجهزتها الأمنية المتعاونة مع العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات هذا التصعيد الخطير عن حياة وسلامة أبنائنا في سجونها وعن حياة الأخوات المختطفات والإخوة المضربين عن الطعام الذين تدهورت حالتهم الصحية بشكل خطير.

وحذر الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم اليوم "من المساس بأي من المجاهدين والمقاومين من أبناء كتائب القسام وعلى رأسهم المجاهد القسامي أيوب القواسمي" معتبراً "صمت سلطة فتح عن حادثة اختطافه يضع علامات استفهام كبيرة على مصيره المجهول".

واعتبر "أن أي تآمر عليه أو اغتياله أو تسليمه للاحتلال الصهيوني جريمة لا يمكن السكوت عليها وتعدي لكل الخطوط الحمر وعبث حقيقي بالساحة الداخلية الفلسطينية وله ما بعده، ونطالبهم بضرورة الكشف عن مصيره فوراً".

وقال إن اختطاف سلطة فتح لما يزيد عن ثلاثة آلاف مجاهد من قيادات وأبناء حركة حماس والمقاومة في عام 2010 وهو العدد الذي قارب الاحتلال ارتكابه بحق مجاهدينا ليضع سلطة فتح في خانة الاحتلال في استهدافها للشعب ومقاومته عبر تبادل ذات الوظيفة وتقاسم ذات المهنة وهو ما ينزع ثوب الوطنية عن أجهزة فتح".

وعلى الجانب الأخر اتهمت حركة فتح حركة حماس باعتقال واستدعاء أكثر من 150 شخصا خلال اليومين الآخرين، في إطار محاولة منع الحركة من الاحتفال بذكرى انطلاقتها التي صادفت أمس السبت.

وقال مصدر قيادي في الحركة ليونايتد برس انترناشونال إن أجهزة حماس نفذت قرابة 3120 حالة اعتقال واستدعاء سياسي بحق قيادة وكوادر وأنصار الحركة في القطاع خلال العام الماضي 2010.