خبر محلل : امتلاك « دحلان » لـ « أسرار خطيرة » سيحول دون إدانته

الساعة 01:16 ص|02 يناير 2011

محلل : امتلاك "دحلان" لـ "أسرار خطيرة" حول القيادات الفلسطينية سيحول دون إدانته

فلسطين اليوم-قدس برس:

أكد قيادي سابق في حركة "فتح" أن محمد دحلان القيادي في حركة "فتح" وصاحب النفوذ في الأجهزة الأمنية، "الذي كان يُعد العدة لتنفيذ مخطط إسرائيلي أمريكي، بدأ يهدد بكشف أوراق قيادات كبيرة في السلطة الفلسطينية، في محاولة للضغط عليهم لعدم إدانته بأي من التهم المنسوبة إليه"، الأمر الذي من شأنه أن يشكّل "إعداماً سياسياً لدحلان"، لاسيَّما فيما يتعلق بسعيه لتنفيذ "انقلاب عسكري" ضد الرئيس محمود عباس.

كان قد هدد أنصار دحلان، بالتصعيد ضد عباس، في حال تمت إدانة دحلان في قضايا "من شأنها أن تشوّه صورته"، في ظل إصرار عباس على لجنة التحقيق.

زعم قياديون في "فتح"، من المقربين لمحمد دحلان، إنهم سيضطرون للدفاع عن "القائد" دحلان بشتى السبل "في ظل ما يتعرّض له من مؤامرة"، ملمحين إلى امتلاكهم وثائق "من شأنها أن تقلب الطاولة رأساً على عقب، لاسيَّما أن الأمر يتعلّق بمسؤولين كبار في السلطة"، حسب ادعائهم.

بدوره، استبعد أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية البروفيسور عبد الستار قاسم، إدانة دحلان، في لجنة التحقيق التي أمر عباس بتشكيلها، في قضايا تتعلق بالفساد وبالأمن الداخلي وبمحاولة الانقلاب على السلطة وتسليح عناصره، مرجعا ذلك إلى مستمسكات يملكها دحلان حول قيادات السلطة.

ورأى قاسم، أن دحلان، صاحب النفوذ في أجهزة الأمن الفلسطينية، "يملك الكثير من المعلومات حول مختلف القيادات الفلسطينية، ويملك أسراراً كبيرة وخطيرة، ويعرف الكثير عما خفي من الأمور، وله علم بالمستور والمعلن والمفضوح.

 وقال "من المحتمل أن دحلان قد صنع شيئا ضد من يتهمونه، لكنهم لن يحققوا معه بجد، لأنهم يعلمون أن الثمن الذي يدفعونه من خلال التحقيق أعلى بكثير من الثمن الذي يمكن أن يدفعوه من دون تحقيق". وأضاف "لهذا سيكون التحقيق شكليا، وسيبقى طي الكتمان، ولن يطول زمنيا، وسيتم نسيان الأمر، وربما من خلال ذرائع توصف بالوطنية والحرص على المصلحة العامة".