خبر خبير اقتصادي: نمو في الاقتصاد الفلسطيني وانخفاض معدلات الفقر والبطالة في الضفة

الساعة 03:31 م|01 يناير 2011

خبير اقتصادي: نمو في الاقتصاد الفلسطيني وانخفاض معدلات الفقر والبطالة في الضفة

فلسطين اليوم: رام الله

قال الخبير الاقتصادي والباحث في معهد السياسات الاقتصادية "ماس" د. نصر عبد الكريم أن الاقتصاد الفلسطيني حقق خلال العام المنصرم 2010 نموا ملحوظا وصلت نسبته إلى 8%.

وأشار عبد الكريم في تصريحات صحافية له، إن هذا الأداء الاقتصادي للعام 2010 هو امتداد للتطور الإيجابي للعام 2009، وفيه تعززت فرص النمو وتعززت الإدارة العامة الرشيدة للاقتصاد".M

ويضيف عبد الكريم:" يمكن وصف هذا العام بعام القطاع المصرفي، الذي أثبت وجوده وعزز مكانته، واتسع دوره في عملية التنمية".

وكان قطاع الإنشاءات والعقار الأكثر توسعاً من غيره، وتركز هذا التوسع في منطقة وسط الضفة الغربية، وتحديداً في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

ويشدد عبد الكريم على أن هذا النمو للعام 2009 والعام 2010 سيبقى أقل من المطلوب لإحداث تغييرات، و"هو غير كافٍ لتخفيف مشكلة البطالة والفقر، ونحتاج لنسب نمو أعلى من ذلك للتغلب على هذه المشاكل التي يقف الاحتلال في وجهها ووجه إطلاق الطاقات الكامنة في الاقتصاد".

ويعيد عبد الكريم الحركة والنشاط والنمو في الاقتصاد إلى الإنفاق الحكومي الذي يصل إلى 4 مليارات دولار، حيث يشغل القطاع الحكومي عدداً كبيراً من اليد العاملة، سواء بتوظيف مباشر أو غير مباشر، وأجوره هي التي تحرك الدورة الاقتصادية، قائلاً "توقف دعم الدول المانحة سيعيد الاقتصاد الفلسطيني لنقطة الصفر".

ويشير إلى وجود تحسّن في أداء القطاع الخاص واستثماراته، وعلى الأخص الإنشائية، ولكنها تتركز في منطقة وسط الضفة، لكنها ما زالت محدودة في باقي مناطق الضفة الغربية.

ويضيف: ما زالت الاستثمارات في قطاعات التنمية المستدامة مثل الزراعة والصناعة محدودة، وما زال أداء الاقتصاد الفلسطيني في غزة يشكل عبئاً ثقيلاً على الاقتصاد، وجزءاً كبيراً من الموارد يجب أن تتجه لتنمية القطاع، وردم الفجوة الاقتصادية بين الضفة وغزة.