خبر سفينة « سلام » في طريقها لغزة.. ومصر تمنع المتضامنين الإيرانيين

الساعة 03:16 م|01 يناير 2011

سفينة "سلام" في طريقها لغزة.. ومصر تمنع المتضامنين الإيرانيين

فلسطين اليوم-وكالات

غادرت سفينة "سلام" مساء اليوم, ميناء اللاذقية السوري اتجاه ميناء العريش المصري, للاستعداد لدخول قطاع غزة, وتحمل السفينة مساعدات إنسانية وطبية لقافلة "آسيا" لكسر الحصار الصهيوني عن قطاع غزة, فيما منعت السلطات المصرية المتضامنين الإيرانيين من دخول أراضيها.

وتحمل السفينة أكثر من 500 طن من المساعدات الغذائية وطبية وإنسانية, بالإضافة إلى نقلها لثمانية من أعضاء القافلة على أن يسافر بقية الأعضاء إلى العريش جواً يوم غد الأحد من مطار دمشق الدولي تنقلهم شركة طيران "أجنحة الشام" السورية الخاصة وذلك بالتزامن مع وصول السفينة إلى ميناء العريش.

ومن ناحيته قال أمين سر لجنة المتابعة للمؤتمر الوطني الفلسطيني خالد عبد المجيد ليونايتد برس انترناشونال "إن القافلة نقلت إضافة إلى المواد الغذائية والدوائية 4 سيارات إسعاف و8 سيارات مخصصة لنقل التلاميذ إلى المدارس بينما منع نقل مولدات الكهرباء".

وأوضح عبد المجيد "أن المتضامنين سيتم نقلهم الأحد من مطار دمشق الدولي إلى مطار العريش وقدمت القافلة إلى السلطات المصرية قوائم بأسماء المتضامنين"، مشيراً "إلى أن المتضامين عددهم 170 متضامناً وافقت السلطة المصرية على 120 فقط واستبعدت جميع المتضامنين الإيرانيين وعددهم، 20 وهم من الهلال الأحمر الإيراني وصحافيين وعدد من المتضامنين الأردنيين".

ومن جانبه، قال رئيس القافلة فيروز ميتي بورالا في تصريح للصحافيين "إن القافلة أثبتت أن آسيا بدأت تتحد وتتحرك من أجل المساهمة بفك الحصار عن غزة وصولاً إلى تحرير فلسطين وأن الانتفاضة بدأت تنتقل إلى أنحاء العالم منوهاً بدعم سورية المقدم لتسهيل مهمة القافلة وتحقيق هدفها".