خبر في خطاب انطلاقة فتح..عباس: الانقسام يهدد مشروعنا الوطني بأسره

الساعة 07:16 ص|01 يناير 2011

في خطاب انطلاقة فتح..عباس: الانقسام يهدد مشروعنا الوطني بأسره

فلسطين اليوم-رام الله

أكد رئيس السلطة محمود عباس ان لا حل للصراع في الشرق الأوسط إلا بحل القضية الفلسطينية واسترداد الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية، وأن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام قليلة، وبأغلبية وصلت إلى مئة وسبعة وسبعين دولة لصالح قرار يؤيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته إلا البرهان الساطع على إجماع العالم بأن الاحتلال يجب أن يزول.

 

وفي خطاب ووجه للشعب الفلسطيني عبر تلفزيون فلسطين ،مساء يوم أمس الجمعة ،تمنى عباس أن يكون عامنا المقبل 2011 في القدس عاصمة دولتنا المستقلة ، واضاف'إن الاحتلال إلى زوال، وأن الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية آتية لا محالة بإذن الله'.

 

وقال عباس 'نصر على وقف الاستيطان فوراً، وأن لا يترك لعدد من المهووسين والمتطرفين والأصوليين من رواد الاستيطان، والأحزاب الإسرائيلية التي تدعمهم، أن يقرروا مصير هذه المنطقة وجرها نحو حروب كارثية ذات طابع ديني'.

 

واستدرك يقول : أن "مصلحة الولايات المتحدة ومصلحة شعوب المنطقة أيضاً بما فيها شعب إسرائيل، هي في إنقاذ عملية السلام، ونُطالب اللجنة الرباعية الدولية والمؤسسات الدولية المختلفة، وفي طليعتها مجلس الأمن، صياغة خطة سلام، تتفق وقرارات الشرعية الدولية بدل الاستمرار في عملية أصبحت في الحقيقة، إدارة للنزاع لا حله"

 

وشدد عباس على ضرورة ان تتقدم الحكومة الإسرائيلية بمشروعها بشأن حدود الدولة الفلسطينية على الأرض المحتلة عام 1967، وتصورها لموضوع الأمن من خلال الطرف الثالث، فالاتفاق على هاتين القضيتين هو المطلوب اليوم، وهو الذي سيسهل حل بقية القضايا الأساسية، وننتظر أن تتركز الجهود الأمريكية على ذلك'.

 

وأوضح عباس أن الأغلبية الساحقة من دول العالم تؤيد وتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة التي تعيش بأمن وسلام مع إسرائيل، وما الاعترافات الدولية التي تتوالى إلا البرهان على ذلك، وقال 'يؤسفنا أن بعض الأطراف الدولية التي تعلن تأييدها لحل الدولتين، وتطالب بإنهاء الاحتلال الذي وقع عام 1967، تنتقد وتعترض على الدول التي أعلنت اعترافها بدولتنا'، مقدما الشكر للبرازيل والأرجنتين وبوليفيا والإكوادور والباراغواي، كما شكر حكومة النرويج على رفع مستوى التمثيل الفلسطيني، وكل الدول التي سبق واعترفت اعترافاً كاملاً بدولة فلسطين.