خبر الشاباك: حماس تواصل التعاظم وتتخذ من سيناء ساحتها الخلفية

الساعة 09:41 ص|31 ديسمبر 2010

الشاباك: حماس تواصل التعاظم وتتخذ من سيناء ساحتها الخلفية

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

زعم ما يسمى بجهاز الامن العام الصهيوني "الشاباك" أن العام الجاري 2010 سجل فيه العمليات من قبل المقاومة الفلسطينية الادنى منذ بداية الانتفاضة الثانية، في العام 2000.

وبحسب صحيفة هآارتس العبرية في عددها الصادر صباح اليوم الجمعة سجل العام نفسه العدد الادنى لاطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة نحو البلدات الاسرائيلية، وأشار إلى أنه منذ 2005. هذا العام قتل تسعة إسرائيليين من رجال الامن الاسرائيليين في عمليات للمقاومة الفلسطينية وأصيب 28. وكذلك في كل السنة احصي 150 صاروخ وقذيفة هاون نحو البلدات الإسرائيلية. مقابل 569 في 2009. ومع ذلك، ففي الاشهر الاخيرة هناك ارتفاع متواصل في عدد اطلاق الصواريخ بالنسبة لبداية السنة. في كانون الاول الحالي كانت هناك 36 عملية اطلاق لصواريخ.

وزعمت الصحيفة أنه على الرغم من الهدوء النسبي، يشددون في الشاباك على أن حركة حماس تواصل  تعاظمها العسكري، من خلال تهريب الوسائل القتالية بنوعية أعلى من الماضي عبر الانفاق في رفح.

وحسب المخابرات، فان صحراء سيناء هي اليوم "الساحة الخلفية" للمنظمات الفلسطينية في القطاع. ووجد الامر تعبيره في حالتين من اطلاق الصواريخ من سيناء نحو مدينة ايلات.

كما زعمت أن حركة حماس هربت هذه السنة الى غزة مئات عديدة من الصواريخ لمسافات 20 و 40كم، نحو 1.000 قذيفة هاون، عشرات الصواريخ المضادة للدبابات واطنان من المواد المتفجرة والمواد الخام لانتاج القنابل. وذكرت أن مصدر الوسائل القتالية هو ايران والتهريبات تجري عبر السودان وسيناء. ايران، سوريا وحزب الله يؤهلون نشطاء حماس في استخدام الوسائل القتالية، ضمن امور اخرى في معسكرات في سوريا وفي لبنان.

كما زعمت أن حركة حماس أعادت بناء خلاياها في جنوب جبل الخليل وقتلت هذه السنة في عمليات اطلاق نار خمسة اسرائيليين؛ وفي منطقة القدس، حيث سجل ارتفاع في عدد العمليات وجد تعبيره اساسا في رشق الحجارة والزجاجات الحارقة وفي عمليتي اطلاق نار.

كما تبلغ المخابرات عن ارتفاع في عمليات الارهاب اليهودي ضد أهداف فلسطينية، والتي تضمنت مسا بالاملاك، السيارات والمباني الفلسطينية، احراق مساجد واحتكاك عنيف بين نشطاء اليمين في الضفة ورجال قوات الامن. ومثلما في السنة التي سبقتها، فانه في 2010 ايضا لم تكن هناك عمليات استشهادية.

وجدير ذكره أن القيادي في حركة حماس د. صلاح البردويل قال في تصريحات صحافية سابقة أن الاحتلال الاسرائيلي يدق الأسافين بين حركة حماس ومصر من خلال الأكاذيب التي يروجها باستخدام الحركة لسيناء في نشاطها. وأكد على أن حماس حريصة كل الحرص على عدم التدخل في أي شأن عربي.