خبر أسباب تغيير ضباط الحرب الصهاينة روتينهم اليومي

الساعة 06:10 ص|31 ديسمبر 2010

أسباب تغيير ضباط الحرب الصهاينة روتينهم اليومي

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

في أعقاب اغتيالات علماء الذرة في طهران, أصبح مطالبٌ من رجال الاحتياط باتخاذ تدابير حذرة في نمط حياتهم, وحتى تغيير المطعم الذي اعتادوا الذهاب إليه في كيان العدو.

وأوردت صحيفة يديعوت بأنه أرسل إلى مجموعة من كبار ضباط الإحتياط الصهيانة، رسالة مفصلة فيها توجيهات حول كيفية التصرف سواء في كيان العدو أو خارجها, ومن بين ذلك طُولب هؤلاء بتغيير المحلات التي يشترون منها والإمتناع عن السير في شوارع محددة.

ولفتت الصحيفة، إلى أن الهدف من تحديد الإجراءات هذا هو إحباط إمكانية وجود محاولات لجهات تريد تنفيذ عمليات ضد هؤلاء الضباط, وبعضهم ما يزال يؤدي مهام مركزية في خدمة الإحتياط.

وتشرح رسالة التحذير الموقعة من ما يسمى رئيس قسم العمليات التابع لهيئة الأركان, العميد "كوبي براك", بأن الخشية الزائدة تنبع من أحداث الماضي, وعلى رأس ذلك موت مهندسي الذرة الإيرانيين الشهر الماضي.

وذكر "براك" كذلك بمقتل ضابط العمليات في حزب الله "عماد مغنية" في فبراير 2008 في دمشق, حيث وعد أمين حزب الله "حسن نصر الله" بالإنتقام على اغتياله.

كما ذكر كذلك الخطوة التي قامت بها منظمة مناصرة للفلسطينيين الشهر الماضي من نشر تفاصيل شخصية عن 200 ضابط وجندي ممن شاركوا في الحرب على غزة "رصاص مصبوب" على أنهم مجرمي حرب, حتى أن يعضهم وصل إلى بيته رسائل توبيخ.

وطلب "براك" من الضباط أن يُعودوا عائلاتهم على سلوكهم الجديد وأن يكونوا متيقظين لأي سيارة مشبوهة تقوم بأي عمل غريب, والإنتباه كذلك للأشخاص الغرباء الذين يتجولون بالقرب من بيوتهم.

وتوصي الرسالة الضباط أيضاً, بأن يفحصوا سياراتهم قبل صعودها, وفحص بريدهم الشخصي والإمتناع عن قبول إرساليات غير معلومة لديهم.

وتطرقت كذلك إلى سلوك الضباط خارج كيان العدو، ومن بين توصياتها, عدم التقيد بالتعامل مع شركة طيران أو فندق معين.

وأوصت الضباط الذين ما يزالوا في الخدمة بعدم المبيت في فنادق غير معروفة للجهات الصهيونية, وكذلك السكن في غرف في الطوابق المتوسطة في طرف الممر وليس بجانب المصعد أو الدرج، وأوصتهم خلال السفر, بأن يبقوا في غرف القطار التي يتواجد فيها آخرين وأن تكون مضاءة, مع التزود بأرقام هواتف ضرورية لاستخدامها ساعة الحاجة.