خبر إدارة السجون ترفض تزوير الأسيرات لأزواجهن المعتقلين

الساعة 10:23 ص|30 ديسمبر 2010

إدارة السجون ترفض تزوير الأسيرات لأزواجهن المعتقلين

فلسطين اليوم-رام الله

أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى أن معاناة الأسيرات الفلسطينيات البالغ عددهن ما يقارب 43 أسيرة فلسطينية موزعات ما بين سجني الدامون والشارون تتضاعف وتزداد في ظل وجود الأزواج بالسجن، ورفض إدارة السجون السماح لها باللقاء والتزاور تحت حجج وإدعاءات مختلفة.

 

وزارة الأسرى سلطت الضوء على مجموعة من الأسيرات اللواتي يقبع أزواجهن في سجون مختلفة منذ سنوات، حيث تماطل إدارة السجون بالاستجابة للعديد من طلبات الأسرى الأزواج من أجل اللقاء خلافا لما نص عليه القانون الإسرائيلي الذي يسمح كل 6 شهور للأسير باللقاء مع زوجته الأسيرة.

 

الأسيرة أيرينا سراحنة التي تحمل الجنسية الأوكرانية من سكان مخيم الدهيشة في بيت لحم والمعتقلة هي وزوجها إبراهيم سراحنة المتواجد في سجن الدامون منذ عام 2002 تقول أن زيارة الأسيرة لزوجها المعتقل رهينة بمزاج مدير السجن التي منحت له هذه الصلاحية، ويستخدم هذه الصلاحية كوسيلة للابتزاز والعقاب بحق الأسيرات وتقول أن هناك تمييز في هذا المجال، حيث يسمح للأزواج المدنيين والجنائيين اليهود بالتزاور كل 3 شهور ، وانها تنوي تقديم التماسا الى المحكمة من اجل السماح لها بزيارة زوجها الأسير.

 

وترفض إدارة السجون السماح للأسيرة أحلام عارف التميمي من زيارة زوجها الأسير نزار التميمي وهي محكومة بالمؤبد 16 عاما وهو أعلى حكم بين الأسيرات.

 

تعتبر أحلام التميمي أن سياسة منع الأزواج من التزاور تأتي في سياسة الضغط على الأسرى والأسيرات وأنه مخالف لكل القواعد الإنسانية والأعراف الدولية التي تسمح بذلك.

 

وطالبت التميمي إثارة هذه المسألة من قبل وسائل الإعلام والمؤسسات الحقوقية والإنسانية.

 

ولا زالت ترفض إدارة السجون كذلك السماح للأسيرة نيللي الصفد ي المعتقلة منذ 11/11/2009 من زيارة زوجها الضرير علي بلال الملقب بعبادة المعتقل في سجن مجدو حيث لم تستطع أن تراه منذ اعتقالها .

 

وتمنع إدارة السجون الأسيرة إيمان غزاوي المعتقلة منذ 8/3/2001 والمحكوم 13 عاما من زيارة زوجها الأسير شاهر بركات المحكوم 20 سنة.

 

وتمتد هذه السياسة أيضا لتنال الأشقاء في السجون حيث تمنع إدارة السجون الأشقاء من التواجد في سجن واحد أو حتى التزاور، وأكثر من ذلك فإن الأشقاء المتواجدين في نفس السجن وفي أقسام مختلفة تمنعهم من التواجد معا كما حدث مع الأسيرة لنان أبو غلمة من نابلس التي رفضت إدارة السجن نقلها عند شقيقتها الأسيرة تغريد، خاضت إضراب لمدة 20 يوما من اجل ذلك إلا أن قرار الشاباك الإسرائيلي رفض بشدة السماح لها بالانتقال عند أختها.

 

وهذا أيضا مع الأسيرة فاتن بسام السعدي سكان جنين المحكومة أربع سنوات، حيث رفضت إدارة السجن السماح لها بزيارة شقيقها شافع السعدي لمعتقل في سجن النقب والمحكوم أربع سنوات ونصف.