خبر مدرسة بشمال غزة تقيم احتفالا بمناسبة الذكرى الثانية لحرب الفرقان

الساعة 09:33 ص|29 ديسمبر 2010

مدرسة بشمال غزة تقيم احتفالا بمناسبة الذكرى الثانية لحرب الفرقان

فلسطين اليوم-غزة

أقامت مدرسة الشهيد نزار ريان بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة، اليوم، احتفالا كبيرا بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لحرب الفرقان بعنوان (في ذكرى الفرقان والريان... يسمو المعلم بالبنيان)، وذلك في سياق الفعاليات المتعددة التي نظمتها المديرية إحياء لتلك المناسبة.

وقد حضر الاحتفال النائب الفني في المديرية أ.موسى شهاب، وعدد من رؤساء الأقسام، والنائب في المجلس التشريعي مشير المصري، ومحافظ شرطة شمال غزة المقدم وائل رجب، ورئيس بلدية بيت لاهيا عز الدين الدحنون، ولفيف من المعلمين ومدراء المدارس وشخصيات المجتمع المحلي.

وقد شدد مدير المدرسة أ.معين البزم على أهمية التسلح بالعلم في مواجهة التحديات التي تواجه شعبنا، مؤكدا أن العلم المقرون بالإيمان والجهاد هو الضمان الوحيد لاستعادة الأرض ودحر الاحتلال وتحرير المقدسات.

وأضاف إننا اليوم وبعد عامين من الجريمة الصهيونية على شعبنا، نزداد يقينا بقرب النصر واندحار المشروع الصهيوني في المنطقة، مشيدا بتضحيات شعبنا ومجاهديه وقادته من أمثال الشهيد الدكتور نزار ريان في مواجهة قوات الاحتلال والمشاريع التي تستهدف النيل من قضيتنا وشعبنا.

بدوره أكد النائب المصري على أن ضريبة الدم التي دفعها شعبنا ولا زال هي التي ستقودنا الى النصر والعزة، حيث ظن العدو واهما أن الضربة التي وجهها إلى شعبنا ستكون القاضية وستفشل مشروع الجهاد والمقاومة الذي يتمترس خلفه شعبنا اليوم أكثر من ذي قبل.

وأضاف "نحن اليوم أقوى عدة واستعداداً، لأية مواجهة قادمة، فشهداؤنا قادتنا تركوا خلفهم أجيال تمشي على دربهم نحو المجدل والقدس ويافا وعكا وكل مدن فلسطين، ورسالتنا اليوم للعدو الصهيوني الذي حاول أن يصنع لنفسه نصرا موهوما، أن معركة الفرقان شكلت مرحلة جديدة لشعبنا وقواه المجاهدة التي أذهبت إلى غير رجعة زمن الحروب الخاطفة  التي كان يتباهى بها العدو في انتصاراته على الجيوش العربية".

 

من جهته قال أ.شهاب إن العدو وخلال الحرب المدمرة على غزة لم يقتصر على استهداف المدنيين وممتلكاتهم، وإنما حاول استهداف البنية التعليمية لشعبنا، في محاولة لكسر إرادة الصمود لديه وإجباره على التخلي عن سلاح العلم الذي يعتبر الأقدر على مواجهة كافة المشاريع والتحديات التي تعترض شعبنا.

 

وتطرق شهاب الى التحديات التي واجهتها مديرية التربية والتعليم في شمال غزة عقب انتهاء العدوان، الذي خلف دمارا كبيرا في العديد من المدارس لا سيما في المناطق الحدودية، إلى جانب استشهاد عدد من المعلمين وعشرات الطلاب، مؤكدا أن المديرية وضعت خطة طوارئ عاجلة لاستدراك الموقف وحققت نجاحا كبيرا في هذا السياق.

 

وفي ختام الحفل الذي تخلله العديد من الفقرات الفنية الشيقة، تم تكريم أسرة مديرية التربية والتعليم، وأسرة الشهيد نزار ريان وعوائل المعلمين والطلبة الشهداء الذين ارتقوا خلال حرب الفرقان، والطلبة الفائزين في المسابقات والأنشطة المختلفة التي نظمتها مؤخرا المديرية.