خبر الاحتلال: أردوغان أبرز شخصية لعام 2010

الساعة 09:22 ص|29 ديسمبر 2010

الاحتلال: أردوغان أبرز شخصية لعام 2010

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

حظي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بلقب شخصية عام 2010, وفق تقديرات إذاعة جيش الاحتلال, إذ أن أغلب يعرفون هذا الرجل بسبب أسطول الحرية التي كانت متوجهة إلى غزة وتصريحاته النارية ضد  الاحتلال, كما استطاع أردوغان أن يحقق إنجازات ملموسة لدولته حتى باتت اليوم من الدول العظى التي يحسب حسابها.

وأكد "إيتاي هينغل" احد أشهر مقدمي برامج القناة الثانية, أن تركيا كانت لا تبرز في أجندة تلخيص أحداث العام قبل عدة سنوات, وعلى ما يبدو فإن الإحتلاليين باتوا يدركون أن تركيا لم تعد اليوم في عهد أردوغان دولة عادية بل أصبحت دولة عظمى استطاعت أن تعيد شيئا من بريق الدولة العثمانية.

وأشار إلى أن تركيا كانت تسعى حتى العام الماضي من الأجل الانضمام للاتحاد الأوروبي إلا أن أوروبا ساقت حجج وذائع مختلفة لمنع تركيا من الانضمام للاتحاد على الرغم من محاولات تركيا تطبيق الإصلاحات المطلوبة وإقرار بعض المواصفات وملائمتها مع متطلبات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

 

وأضاف هينغل "إن تركيا سئمت فجأة هذا الأمر, فمن يحتاج للاتحاد الأوروبي طالما أن جيران تركيا من دول الغرب المتكبرة لا تريد تركيا داخل الاتحاد, في حين أنها تحظى بجيران على الجهة الأخرى هم أفضل الأصدقاء حاليا لتركيا مثل سوريا وإيران, وهي تحظى بعلاقات جيدة مع حزب الله وحركة حماس, لذلك صنفت تركيا إسرائيل هذا العام كتهديد استراتيجي للاستقرار في المنطقة".

 

وأشارت إذاعة الاحتلال إلى أن رئيس الوزراء التركي الطيب أردوغان كان قد أكد أن بلاده لن تسامح إسرائيل أبدا عن مقتل تسع نشطاء أتراك كانوا على متن سفينة مرمرة, ويقف خلفه في هذا الموقف الشعب التركي بأكمله, إلا أنه على الرغم هذا الغضب العارم لم تتخلى تركيا مواقفها الإنسانية وأرسلت طائرات من أجل إطفاء حريق الكرمل.

وأضافت الإذاعة "إن تركيا مازالت تتوسط من أجل الإفراج عن جلعاد شاليط, وهي مستعدة للتوسط من أجل التوصل إلى سلام بين سوريا والاحتلال, وهذا كله لأن تركيا تتصرف كدولة عظمى, وهي تعرف بوضوح كيف ترتب أوراق المنطقة وهذا يستوجب الاحترام والتقدير لتركيا من جهة وأن نخشاها كدولة عظمى من جهة أخرى".

 

وأنهت الإذاعة تقريرها بالتأكيد أن عام 2011 ستشهد تركيا انتخابات برلمانية ورئاسية, في وقت يحظى فيه الطيب أردوغان بشعبية واسعة, وعلى ما يبدو فإنه سينتخب مرة أخرى, وسيبقى هذا الرجل في المنطقة مدة طويلة وعلينا "كإسرائيليين" أن نأخذ هذا الأمر في الحسبان, على حد تعبير الإذاعة.