خبر عمرو موسى قد يكون رئيساً لمصر عام 2011

الساعة 06:45 م|28 ديسمبر 2010

عمرو موسى قد يكون رئيساً لمصر عام 2011

فلسطين اليوم- وكالات

لمح الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، إلى إمكان ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة في مصر والمقرر إجراؤها في سبتمبر/أيلول 2011.

ونقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية عن موسى قوله في رد على سؤال خلال المؤتمر الصحفي الخاص بحصاد العام للجامعة العربية، بشأن اعتزامه الترشح لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المقبلة: "لكل مصري ومصرية الحق في الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية".

وأضاف موسى: "أن أي كلام إضافي الآن، لن يكون مفهوماً"، مؤكداً أنه سيتحدث عن هذا الأمر في اللحظة المناسبة.

وكان موسى (74 عاما) أثار جدلا عندما لم يستبعد ولم ينفِ نيَّته الترشح للرئاسة في مصر، خلال حوار مع جريدة "الشروق" في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2009، تاركا المجال مفتوحا أمام التوقعات.

وقال موسى في تلك المقابلة: "من حق كل مواطن لديه القدرة والكفاءة أن يطمح إلى منصب يحقق له الإسهام في خدمة الوطن"، معربا عن تقديره لـ"الثقة التي يعبّر عنها العديد من المواطنين عندما يتحدثون عن ترشيحي للرئاسة"، معتبرا أن "فيها رسالة لاشك أنها وصلتني".

ويذكر أن الفترة الثانية لتولي موسى منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية تنتهي خلال مايو/أيار من عام 2011، وكان موسى رفض سابقا التمديد فترة أخرى في المنصب الذي تولاه في مايو/أيار 2001.

من جهة أخرى ،أكد موسى أن القمة العربية ستعقد في موعدها ببغداد نهاية مارس/آذار المقبل، وأن الاتجاه العام هو قبول ذلك، مشيرا إلى إنه سيزور بغداد بعد أسبوعين من الآن.

كما وصف عام 2010 المشرف على الانتهاء بأنه شهد الكثير من التوتر والاضطراب، وربما عدم الإنجاز في بعض الأمور ، إلا أنه قال إن أهم الإنجازات التي تحققت هي انعقاد 4 قمم عربية خلال هذا العام وسيعقد مثلها العام المقبل، بجانب انعقاد 35 اجتماعا وزاريا، و758 اجتماعا نوعيا على مدار 348 يوما، تغطي مختلف مجالات العمل العربي المشترك السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية.

وفيما يخص القضية الفلسطينية، استعرض موسى الإنجازات التي حققتها الجامعة على مدار العام الحالي، مشددا على أن العرب جادون في التوجه إلى مجلس الأمن لطرح موضوع الاستيطان.

 

وأوضح أن عملية السلام تواجه أزمة كبيرة نتيجة فقدانها قوة الدفع، وعدم الاقتناع الذي تبلور لدى الكثيرين بأنها يمكن أن تقدم شيئا في ظل الوضع الحالي، واستمرار إسرائيل بالاستيطان.

وعن الشأن اللبناني، أكد موسى "لن يلقي لبنان بنفسه إلى التهلكة، فالكل يعرف أنه في قارب واحد"، معربا عن أمله في ألا يكون لبنان جزءا من لعبة في المنطقة.

وفيما يتعلق بالسودان، قال موسى إن الجامعة كان لها نشاط كبير في السودان، حيث كانت أول منظمة إقليمية ودولية ترسل لجنة تقصي حقائق إلى دارفور، وشاركت في جهود أعمار جنوب السودان، موضحا فيما يخص التطورات الصومالية أن "الصومال يمثل مشكلة كبرى تكاد تصبح لا حل لها".