خبر هآارتس: تراجع فلسطيني رسمي عن منع العمل بالمستوطنات و السلطة تنفي

الساعة 11:05 ص|28 ديسمبر 2010

هآارتس: تراجع فلسطيني رسمي عن منع العمل بالمستوطنات و السلطة تنفي

فلسطين اليوم: رام الله

نفت السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية ما أوردته صحيفة هآارتس العبرية صباح اليوم عن تراجعها عن قرار منع العمال الفلسطينيين العمل في المستوطنات الصهيونية.

وقال الناطق الإعلامي باسم الحكومة د. غسان الخطيب أن هذا الخبر مختلق ولا أصل له جملة وتفصيلا، مضيفاً أن هناك قانون واضح قدم من الحكومة وصودق عليه من الرئيس.

وأشار الخطيب في تصريحات إذاعية صباح اليوم: أنه وبناء على هذا القانون تنشط الحكومة والمجتمع على مقاطعة كافة البضائع المصنعة بالمستوطنات، وبشكل تدريجي على إنهاء العمل في المستوطنات على أن يتم ذلك بطريقة متسرعة تؤدي بالإضرار بالعمال.

وكانت صحيفة هآارتس ذكرت في عددها الصادر اليوم بأن السلطة الفلسطينية تراجعت عن نيتها وقف عمل العمال الفلسطينيين في المستوطنات رغم التصريحات التي أطلقها عدد من قياديي السلطة.

وأضافت الصحيفة أن السلطة الفلسطينية قررت عدم سن قوانين تحظر العمل في المستوطنات بسبب عدم تمكنها من إيجاد أماكن عمل بديلة للعمال الفلسطينيين.

وأشار الخطيب في تصريحاته أن العمل التدريجي على تطبيق القرار لا يعني وقفه، بل أن الحكومة تعمل على استيعاب العمال و توفير الفرص بديلة، فعدد العمال يتناقص تدريجياً.

وشدد الخطيب على أن هدف الحكومة النهائي هو الوصول إلى حالة لا يوجد أي يد عاملة فلسطينية في المستوطنات الصهيونية.

وبحسب الخطيب فإن القرار المتعلق بمنع العمال يجري العمل عليه بشكل تدريجي يتناسب مع قدرة الاقتصاد الفلسطيني (العام و الخاص) على استيعاب هؤلاء العمال.

من جانبها أكدت وزارة العمل الفلسطيني في حكومة رام الله في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، أن الحكومة تدرس موضوع "وقف عمل العمال الفلسطينيين في المستوطنات" مشددة على أن الحكومة لم تتخذ قرارا نهائياً في هذا الموضوع.

وقالت الوزارة أنها لم تبلغ بأي شكل بإلغاء القرار الذي صدر حول منع العمال الفلسطينيين من العمل في المستوطنات الإسرائيلية.

وحول إذا ما تمكنت الحكومة الفلسطينية من توفير فرص عمل لعمال المستوطنات الذين استجابوا لنداء الحكومة، قالت الوزارة أن السلطة كانت تدرك منذ البداية أنها لن تستطيع توفير فرص عمل بديلة وكاملة لعمال المستوطنات، لكن الحس الوطني وحالة الصراع مع "إسرائيل" أوجب إطلاق ذلك النداء.