خبر تربية وتعليم شرق غزة تنظم مهرجانا تكريمياً احتفاءً بيوم المعلم الفلسطيني

الساعة 10:53 ص|28 ديسمبر 2010

تربية وتعليم شرق غزة تنظم مهرجانا تكريمياً احتفاءً بيوم المعلم الفلسطيني

فلسطين اليوم-غزة

نظمت مديرية التربية والتعليم شرق غزة حفلاً لتكريم المعلمين في ذكري يوم المعلم الفلسطيني في قاعة المؤتمرات بمستشفى الوفاء الطبي.

وحضر حفل التكريم وزير التربية والتعليم العالي د.محمد عسقول برفقة وفد من الوزارة , والنائب في المجلس التشريعي د.خليل الحية والنائب جمال نصار, ومديرة التربية والتعليم أ.سمية النخالة بالإضافة لحشد من الأكاديميين والمعلمين والمعلمات في منطقة شرق غزة.

 وفي كلمته أكد معالي وزير التربية والتعليم العالي أ. د. محمد عسقول بأننا اليوم نستذكر المشاهد الأليمة التي مررنا بها قبل عامين فلا احد يطيق أن يرى وطنه وهو يتحطم ولكننا بعد الحرب الظالمة وبثلاثة أيام واصلنا المسيرة التعليمية وها هي المسيرة التعليمية بعد الحرب بعامين قد ارتقت وتقدمت وازدهرت في مجالات شتى مقارنة مع الدول الأخرى وخاصة في مجال حوسبة التعليم.

 واعتبر أن الحديث عن يوم المعلم الفلسطيني بمثابة الحديث عن التضحية والعطاء والبذل فالمعلم يعطي كل ما يملك من أجل أبنائه الطلبة ورفعة الوطن ففي ساحات الجهاد كان بطلاً وفي ساحات الشهادة كان مثلاً، وفي ساحات العمل كان معطاءًا.

وأوضح عسقول  أن ما المعلم لم يعط سوى الحد الأدنى من احتياجاته، مبينا أنه بحاجة إلي دعم اجتماعي وفني وإداري.

وتحدث النائب في المجلس التشريعي د.خليل الحية عن المعلم الفلسطيني وعن جهوده في الارتقاء بأبنائنا الطلاب مؤكدا أنه يتعرض لتحديات كبيرة من أجل تحقيق هدفه في غرس مكارم الأخلاق لأبنائنا الطلبة.

وأوضح الحية أن المجلس التشريعي يقف بجانب المعلمين ويساندهم في مطالبهم العادلة , قائلا نحن داعمين لمطالبكم لأننا مقتنعون أن المعلم يجب أن يكون عزيزا كريما حتى يبدع في تربية لأجيال وفي صناعة جيل المستقبل.

وقال الحية ما أعظمها من لحظات تمر علينا في ذكري انتصار حرب الفرقان لنقف ونكرم المعلم الفلسطيني الذي ضحي بنفسه وماله ووقته من أجل خدمة أبنائنا الطلبة في كل مكان.

وأكد الحية أن المعلم الفلسطيني كان جزء هاما في انتصار الفرقان لأنه حمل الأمانة وجاهد في نفسه وقت الحرب وبعد انتهائها.

 وفي نهاية كلمته أشاد الحية بجهود وزارة التربية والتعليم الهادفة  وبمديرة التربية والتعليم في شرق غزة التي تنظم دوما الفعاليات والنشاطات الهادفة.

بدورها هنأت مديرة التربية والتعليم في شرق غزة سمية النخالة المعلمين في ذكري يوم المعلم الفلسطيني  وتمنت للمعلم الفلسطيني مزيدا من التقدم والازدهار.

وأكدت النخالة أن التعليم هي مهنة الرفعة والشرف , وقالت كفاك سموا وتألقا أيها المعلم الفلسطيني أنك تسير على درب رسولنا الحبيب عندما قال " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".

وأضافت النخالة بجهود المعلم تتحقق الآمال والأحلام , فأنتم أمل الأمة وأنت ينابيع الخير , فالمعلم هو أساس الحضارة الذي يخلص الأمة من الظلمات ويسير بها نحو نور التعليم.

وفي ختام كلمتها تقدمت النخالة بالشكر لوزير التربية والتعليم د.محمد عسقول , لجهوده النيرة في خدمة المسيرة التعليمية والارتقاء بها نحو الأفضل.

وفي نهاية الاحتفال تم تكريم نخبة من المعلمين ومدراء المدارس ومديراتها المميزين وتكريم عدد من المعلمين المتقاعدين للعام الدراسي 2010 , وتكريم أفضل معلم ومعلمة على مستوى مدارس مديرية شرق غزة , و تكريم الموظفين المميزين العاملين في مديرية التربية والتعليم شرق غزة وأفضل مدرسة بنين وبنات للعام الدراسي الحالي .