خبر يديعوت : ما الذي وخز المصريين؟

الساعة 10:21 ص|27 ديسمبر 2010

يديعوت : ما الذي وخز المصريين؟

فلسطين اليوم-متابعة في الصحف الصهيونية

كتب موقع يديعوت الصهيوني اليوم , في مقالة لها عن سبب توالي التوتر بين الاحتلال ومصر على حد سواء , فكانت بداية المقال بتسأل عن من سيغمر أولا وزير المخابرات المصري عمر سليمان أو الوزير الصهيونية عوزي أراد ومن سيسأل من في مكتب وزير الخارجية المصري ماذا يجب أن يكون هذا؟" في سلسلة قضايا الموساد.

قالت يديعوت في المقالة ان العديد من القضايا التي طفت على السطح مؤخراً تضع العديد من علامات الاستفهام فالأحداث بدأت بـ "قضية القرش" التي افترست سائحة ألمانية في شرم الشيخ، وبادر الحاكم المصري الى اتهام الموساد.

وتابعت يديعوت حيث قالت فبعد قضية القرش نأتي إلى قصة غريبة عن اختطاف في ضوء النهار قام به "عملاء الموساد" الصهيوني في سيناء، فأخفوا جماعة سياح، وأعادوهم بعد يومين، ولم نسمع من "المختطفين" حتى شيئا ضئيلا من الشكوى من الاختطاف الذي لم يكن على حد زعم الصحيفة.

وأضافت يديعوت أن القصة الجديدة الأكثر عصيرية تعطي الإحساس بأنه "يوجد هنا شيء ما", إنها حكاية مدرب كونغ فو غرق في الديون وتورط في مصر، وسافر للبحث عن حظه في الصين وأرسل رسالة بالبريد الالكتروني للموساد الصهوني وقعت عليه كمن وجد غنيمة كبيرة , جرى فتانا ألف يوم وليلة في أنحاء الكرة الارضية، وتلقى أموالا وحوّلها، وعُرضت عليه الأسرار الأكثر خفاء ودُست أصابعه عميقا داخل سوريا ولبنان ومصر بل في جنوب افريقية, وتابعت الصحيفة وسائل الإعلام في مصر تُجري منافسة هوجاء فيمن يكشف أكثر أعطِ قصة طازجة كيف احتلنا على الموساد واحصل على نسبة قراءة غالبة.

وأعرب يديعوت عن قلقها الشديد لما ينشر حيث قالت ان "أصعب من ذلك تفسير ما الذي يختفي وراء طوفان الأنباء المنشورة، الذي يزيد في عكر الجو المضاد للاحتلال .

وبالرغم من كافة ما نشر خلال الأسبوع الماضي عن الجاسوس ,قالت يديعوت وكأنه لم تحدث أمور قط فقد هبط بالأمس 500 صهيوني للتسطح السنوي على قبر أبو حصيرة في دمنهور, وبرغم موجة الأنباء المنشورة، لم يحرك مبارك لقاءه مع نتنياهو في الشرم الذي حُدد الأسبوع القادم.