خبر تقرير للتجمع الاعلامى :عام 2010 شهد ارتفاعاً ملحوظا في وتيرة الانتهاكات ضد الصحفيين

الساعة 09:44 ص|27 ديسمبر 2010

تقرير للتجمع الاعلامى :عام 2010 شهد ارتفاعاً ملحوظا في وتيرة الانتهاكات ضد الصحفيين

 فلسطين اليوم-غزة

أكد التجمع الإعلامي الفلسطيني أن عام  2010 شهد ارتفاعاً ملحوظا في وتيرة الانتهاكات ضد الحريات العامة والصحافيين الفلسطينيين العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال التجمع خلال تقرير الحريات الاعلامية لعام 2010 ووصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه ان الانتهاكات وتوزعت ما بين اعتداءات وخروقات الاحتلال الإسرائيلي، وبين تلك التي تتحمل مسؤوليتها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطتين في الضفة الغربية وقطاع غزة، نتيجة الانقسام الداخلي.

وأضاف التجمع خلال رصده لانتهاكات عام 2010 اعتداءات الاحتلال تركزت على استهداف الطواقم الإعلامية خلال المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار في قرى "نعلين" و"بلعين" و"النبي صالح" قرب مدينة رام الله وسط الضفة، و"بيت أُمّر" شمال مدينة الخليل جنوبا.

وأشار التجمع الى وشهد العام المنصرم شهد  أكثر من 130 انتهاكا احتلاليا ضد الطواقم الإعلامية والصحافيين خلال قيامهم بأداء واجبهم الصحافي وتغطية الأحداث ومتابعتها.

وجاءت أبرز الاعتقالات الإسرائيلية، متمثلةً في اعتقال أكثر من 30 صحافيا فلسطينيا خلال العام 2010، وإخضاعهم للتحقيق ومصادرة معداتهم الصحافية.

وفيما يلي نص التقرير كاملاً:

 

التجمع الإعلامي الفلسطيني

تقرير الحريات الإعلامية لعام 2010

خلال تقرير للتجمع الاحتلال اعتقل 30 صحفيا فلسطينيا وأصاب 53 آخرين

95 انتهاكا من الأجهزة الأمنية الفلسطينية 60 منها في الضفة الغربية

واستهداف إسرائيلي مباشر للصحفيين المقدسيين

شهد العام 2010 ارتفاعا ملحوظا في وتيرة الانتهاكات ضد الحريات العامة والصحافيين الفلسطينيين العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.وتوزعت هذه الانتهاكات ما بين اعتداءات وخروقات الاحتلال الإسرائيلي، وبين تلك التي تتحمل مسؤوليتها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطتين في الضفة الغربية وقطاع غزة، نتيجة الانقسام الداخلي.وتركزت اعتداءات الاحتلال على استهداف الطواقم الإعلامية خلال المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار في قرى "نعلين" و"بلعين" و"النبي صالح" قرب مدينة رام الله وسط الضفة، و"بيت أُمّر" شمال مدينة الخليل جنوبا.

وشهد العام المنصرم أكثر من 130 انتهاكا احتلاليا ضد الطواقم الإعلامية والصحافيين خلال قيامهم بأداء واجبهم الصحافي وتغطية الأحداث ومتابعتها.

وجاءت أبرز الاعتقالات الإسرائيلية، متمثلةً في اعتقال أكثر من 30 صحافيا فلسطينيا خلال العام 2010، وإخضاعهم للتحقيق ومصادرة معداتهم الصحافية.

ومن بين هذه الاعتداءات سجّل التجمع الإعلامي اعتقال كل من الزملاء: أحمد الخطيب، بهاء فرح، ناصر الشيوخي، عبد الحفيظ الهشلمون، فادي حمد، موسى قوس، محمود أبو عطا، هيثم الخطيب، حازم بدر، محمد عياد، مهيب البرغوثي، علاء أبو السعود، إيهاب الشولي، فريد صالح، وليد صبايا، أمير عبد ربه، نور كرام، معمر عوض، عمران الرشق، مأمون وزوز، رائد الشريف، عادل عبد القادر، أنس حلايقة، و سعيد خير الدين، شريف احمد. مع العلم أن بعضهم تعرض للاعتقال عدة مرات وخاصة الصحفيين الذين يغطون الأحداث في القدس المحتلة.

كما شهد ذات العام استهداف مباشر من قبل الاحتلال للصحافيين وخاصة المصورين منهم، بقنابل الغاز والرصاص المعدني، حيث وثّق التجمع الإعلامي أكثر من 53 إصابة مباشرة في صفوف الصحافيين.

في القدس .. الصحفيون هدف للاحتلال...

وفي مدينة القدس المحتلة، كان الصحافيون والطواقم الإعلامية هدفاً مباشراً لقوات الاحتلال، وخاصة خلال تغطية أحداث المواجهات في المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح وبلدة سلوان وأحيائها.

و تركزت الاعتداءات على المصورين الذين طاردتهم القنابل الصوتية وقنابل الغاز، مما أدى إلى إصابة أكثر من 20 صحافيا مقدسيا في حوادث منفصلة.

كما قامت قوات الاحتلال خلال العام 2010، باعتقال سبعة صحافيين في القدس، والتحقيق معهم، بالإضافة إلى استدعاء اثنين آخرين للتحقيق على خلفية عملهم الصحافي.

وخلال العام 2010، استمرت قوات الاحتلال بإغلاق أبواب المسجد الأقصى المبارك وباحاته أمام الصحافيين المقدسيين، ومنعتهم من الدخول إليه والتصوير فيه.

وفي سياق الحرب الاعلامية التي تشنها "إسرائيل" على الوسائل الإعلامية المحلية والعربية والدولية التي عملت على فضح وكشف الوجه الحقيقي للاحتلال، شنّت مجموعات من الـ"هكرز" الإسرائيليين هجمات الكترونية أدت إلى تدمير عدد من الشبكات الإعلامية الفلسطينية، وذلك بالتزامن مع إعلان انطلاق ما سمي "وحدة للقرصنة عبر الإنترنت لمواجهة المواقع الفلسطينية والعربية".

الانتهاكات الناتجة من الانقسام الفلسطيني

ولم تكن الانتهاكات والاعتداءات على الحريات الإعلامية على خلفية الانقسام الداخلي بين حركتي فتح و حماس في الضفة الغربية وقطاع غزة أفضل حالا من العام المنصرم.

فقد شهدت الضفة الغربية وقطاع غزة، انتهاكات صارخة بحق الإعلاميين من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لسلطتي رام الله و غزة.

وشهد العام 2010م، أكثر من 95 انتهاكا داخليا، تركزت معظمها في الضفة الغربية، حيث سجل التجمع الإعلامي خلال رصده الميداني أكثر من 60 انتهاكا قامت بها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، مقابل 35 انتهاكا نفذته الأجهزة في قطاع غزة.

وتوزعت الانتهاكات ما بين اعتقالات للصحافيين واستدعائهم وإغلاق مكاتبهم وتهديدهم ومنعهم من أداء عملهم الصحافي وتغطية الأحداث في الضفة الغربية خاصة.

    كما شهد ذات العام سابقة خطيرة بقيام المحاكم الفلسطينية في الضفة الغربية بمحاكمة صحافيين فلسطينيين على أساس عملهم الصحافي كما حصل في شهر شباط الماضي، عندما حكمت محكمة فلسطينية بالسجن الفعلي وغرامة مالية على الصحافي "طارق أبو زيد" من مدينة جنين، بتهمة عمله مراسلا لقناة الأقصى الفضائية, تبعه في تموز الماضي الحكم على الصحافي عامر أبو عرفة من مدينة الخليل بالسجن الفعلي ثلاث أشهر و غرامة مالية.

وتركزت حالات الاعتقال في الضفة الغربية حيث سجلت أكثر من 30 حاله اعتقال للصحافيين، بعضهم اعتقل عدة مرات، وعلى رأسهم: مصطفى صبري، معاذ مشعل، عبد الغني سمارة، مصعب الخطيب، صامد دويكات، مهند صلاحات، سامي أسعد، محمد عزت حلايقة، سامر ارويشد، خلدون مظلوم، عامر أبو عرفة، محمد منى، أحمد البيتاوي، الدكتور فريد أبو ظهير، ممدوح حمامرة، يزيد خضر، محمد عبد العزيز بشارات، علاء الريماوي، أحمد ابو الهيجا.

في حين سجلت في قطاع غزة حالات اعتقال واحتجاز محدودة من قبل جهاز الأمن الداخلي في القطاع، وسرعان ما كان يتم حلها بعد تدخل الكتل والمؤسسات الصحفية.

كما شهد العام 2010م، استمرار منع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية توزيع صحف الرسالة وفلسطين والاستقلال، الصادرة في قطاع غزة، إلى جانب استمرار إغلاق مقر فضائية الأقصى وحظرها وملاحقة مراسليها بالضفة الغربية كما استمر إغلاق المؤسسات الصحفية التابعة لحركة فتح والسلطة خاصة بعد الأحداث المؤسفة التي وقعت في قطاع غزة.

وفيما يلي تفاصيل هذه الانتهاكات:....

كانون أول/ يناير

شهد شهر كانون ثاني/ يناير ارتفاعا ملحوظا في الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فخلال هذا الشهر رصد التجمع الإعلامي أكثر من (15) انتهاكا ضد الحريات الإعلامية.

وحتى هذا الشهر، سجل التجمع استمرار سلطات الاحتلال في اعتقال أكثر من (11) صحافيا فلسطينيا في سجونها وهم: وليد خالد من سلفيت، و نزار رمضان وإياد سرور وأمجد شوامرة من الخليل، وحسام بدران، ومحمد منى، وغفران زامل وسامي عاصي، وباسم الخندقجي من نابلس، ويوسف جعص من جنين، وعبد الباسط الرازم من القدس المحتلة.

كما شهد شهر كانون ثاني استمرار الانتهاكات للحريات الإعلامية بسبب الانقسام الفلسطيني من قبل الأجهزة الأمنية العاملة في كل من غزة و الضفة الغربية.

و قد تركزت هذه الانتهاكات في الضفة الغربية، حيث رصد التجمع الإعلامي اعتقال ستة صحافيين من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة، أفرج عن ثلاثة منهم، فيما استمر توقيف ثلاثة آخرين.

شباط/فبراير

خلال شهد شهر شباط/ فبراير تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية ضد الحريات الإعلامية والصحافيين الفلسطينيين، كان أبرزها الاعتداءات على الصحافيين المقدسيين حيث رصد التجمع الإعلامي الفلسطيني إصابة سبعة صحافيين وعلى مدار يومين، بإصابات مباشرة جراء استهدافهم بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية خلال تغطيتهم لأحداث مخيم شعفاط في الثامن والتاسع من الشهر. 

و على صعيد الانتهاكات الناتجة عن الانقسام الداخلي الفلسطيني، سجل شهر "شباط" سابقة في الاعتداء على الحريات الإعلامية حيث أصدرت إحدى المحاكم العسكرية في الضفة الغربية حكما بالسجن الفعلي على الصحافي "طارق أبو زيد" بتهمه عمله لدى "فضائية الأقصى".

آذار /مارس 2010

وفي شهر آذار الفائت رصد التجمع الإعلامي تصعيدا احتلاليا ضد الصحافيين الفلسطينيين وخاصة في مدينة القدس المحتلة حيث تعرض الصحافيين فيها لاستهداف مباشر من قبل جنود الاحتلال و إعاقة عملهم الصحافي.

و قد لاحق الجنود الصحافيين أثناء تغطيتهم لأحداث المواجهات التي وقعت في مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى و مسيرات ضد الجدار في يوم المرأة ويوم الأرض، ما أدى إلى إصابة عد منهم بجراح مختلفة.

وفي اعتداء احتلالي آخر، قامت إدارة مصلحة السجون بحجب فضائية " mbc " عن الأسرى في سجن النقب الصحراوي، والذي يقبع فيه أكثر من 1900 أسير.

وخلال آذار أيضا، سجلت اعتداءات على الصحافيين والحريات العامة من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية و قطاع غزة على حد سواء، في حين واصلت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية اعتقال عدد من الصحافيين و هم: طارق أبو زيد، و يزيد خضر.

أبريل/ نيسان

رصد التجمع الإعلامي الفلسطيني انخفاضا في الانتهاكات والاعتداءات ضد الحريات الإعلامية وعمل الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في المناطق الفلسطينية المحتلة، خلال شهر نيسان/ أبريل الفائت.

وبحسب ما تم رصده وتوثيقه فقد لوحظ انخفاض ملحوظ فيما يتعلق بالاعتداءات ضد الصحفيين وخاصة الانتهاكات الناجمة عن الانقسام الفلسطيني الداخلي.

ورغم ذلك، رصد التجمع الإعلامي أكثر من عشرة انتهاكات ضد الصحفيين من قبل جنود الاحتلال وخاصة أثناء تغطيتهم للمسيرات الأسبوعية في بعلين ونعلين والقدس المحتلة، وثلاث حالات اعتداء على الحريات قامت بها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في كل من الضفة والقطاع.

شهر أيار/ مايو

خلال شهر أيار/ مايو المنصرم صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاتها على الحريات العامة وطواقم الصحافيين، وتجلى ذلك في اليوم الأخير منه، و الذي شهد حالة اعتداء جماعية على عدد من الطواقم الصحيفة ممن رافقوا أسطول كسر الحصار، أو الطواقم الصحافية التي غطت حدث الهجوم عليه في ذلك اليوم.

كما رصد التجمع الإعلامي العديد من الانتهاكات الإسرائيلية، وخاصة خلال المسيرات الأسبوعية المنددة بالجدار وخلال تغطية الصحافيين لأحداث مدينة القدس.

و لم تقتصر الاعتداءات على ما قامت به قوات الاحتلال، فقد وثق التجمع الإعلامي أكثر من حالة اعتداء للأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية، من اعتقال واستجواب وتهديد للصحافيين ووسائل الإعلام.

شهر حزيران/يونيو

خلال شهر حزيران/يونيو رصد التجمع الإعلامي للحريات جملة من الانتهاكات ضد الصحافيين و الحريات العامة، وبالرغم من التراجع في حدة الاعتداءات، ظل الصحافيون هدفا رئيسا لجنود الاحتلال الذين تم استهدافهم بشكل جماعي خلال المسيرات المناهضة للجدار في نعلين وبلعين وبيت جالا.

تموز/ يونيو            

شهد شهر تموز /يونيو سلسلة كبيرة من الانتهاكات والاعتداءات على الحريات العامة وعمل الصحافيين ووسائل الإعلام في الضفة الغربية وقطاع غزة، وخلال رصده لهذه الانتهاكات، سجل التجمع الإعلامي الفلسطيني أكثر من 26 حالة انتهاك ضد الصحافيين ووسائل الإعلام و الحريات العامة.

فقد صعد جنود الاحتلال من الاعتداء على الصحافيين، و خاصة أثناء تغطيتهم للمسيرات الأسبوعية ضد المستوطنين والجدار، بالرغم من ارتدائهم اللباس الصحافي وحملهم للمعدات التي تبين عملهم الصحافي.

كما ارتفعت وتيرة الانتهاكات الناتجة عن الانقسام الفلسطيني الداخلي في الضفة الغربية وقطاع غزة على يد الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الطرفين، من احتجاز للصحافيين ومنعهم من أداء عملهم الصحافي واستدعائهم والتحقيق معهم وتهديدهم ومصادرة معداتهم، ومنعهم من السفر، ومحاكمتهم أيضا كما جرى مع الصحافي عامر أبو عرفة من مدينة الخليل بالضفة الغربية.

آب/ أغسطس

في شهر أغسطس/أب كانت أخطر الانتهاكات ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية من منع عمل الطواقم الصحافية والاعتداء عليها ومصادرة أشرطة التصوير الخاصة بها أثناء تغطيتها لمنع إقامة مؤتمر وطني رافض للمفاوضات المباشرة في 25 من ذات الشهر.

كما وشهد الشهر الثامن من العام 2010 استمرارا لمسلسل الانتهاكات الإسرائيلية على الحريات الإعلامية في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، حيث منعت سلطات الاحتلال الصحافيين من دخول المسجد الأقصى المبارك، وتغطية أحداثه والفعاليات الدينية خلال شهر رمضان المبارك و بشكل كامل.

أيلول/ سبتمبر

شهد شهر أيلول تراجعا في حجم الاعتداءات على الحريات الصحافية والإعلامية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

و خلال رصده الشهري لهذه الانتهاكات، سجل التجمع الإعلامي الفلسطيني (16) انتهاكا نصفها كانت ناتجة عن الانقسام الفلسطيني الداخلي.

حيث واصل جهاز المخابرات الفلسطيني بمدينة بيت لحم احتجاز مراسل فضائية "القدس" ممدوح حمامرة، و الذي كان قد اعتقل أكثر من مرة خلال الأشهر الفائتة.

فيما تركزت اعتداءات الاحتلال ضد الصحافيين في مدينة القدس أثناء تغطيتهم للمواجهات التي اندلعت في بلدة سلوان على مدار عدة أيام، و كذلك ضد الصحافيين أثناء تغطيتهم مسيرات ضد الجدار العنصري في مناطق بلعين ونعلين قرب رام الله وفي بيت أمر بمحافظة الخليل.

تشرين أول/ أكتوبر

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الصحافيين الفلسطينيين خلال شهر أكتوبر/ تشرين أول الفائت، ومنعهم من أداء عملهم الصحافي وخاصة خلال تغطيتهم للمظاهرات السلمية ضد الجدار في نقاط التماس، والأحداث في مدينة القدس المحتلة.

وفي المقابل، تصاعدت الاعتداءات والانتهاكات ضد الحريات العامة على يد أفراد الأجهزة الأمنية وخاصة تلك التابعة للحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية.

ووثق التجمع الإعلامي خلال تقريره الشهري أكثر من 10 انتهاكات إسرائيلية، وأكثر من 8 انتهاكات وتعدي على الحريات الإعلامية بالضفة الغربية وقطاع غزة.

تشرين الثاني/ نوفمبر

خلال شهر تشرين ثاني نوفمبر وثق التجمع الإعلامي الفلسطيني في تقريره الشهري 23 حالة انتهاك للحريات الإعلامية وضد الصحافيين ووسائل الإعلام في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطين المحتلة عام 1948.

كما شهد تصاعدا في حجم الانتهاكات ضد الصحافيين من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة رام الله حيث قامت هذه الأجهزة باستدعاء و اعتقال تسعه صحافيين.

كانون أول/ ديسمبر

خلال شهر كانون أول، وحتى تاريخ إصدار هذا التقرير، واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها على الصحافيين الفلسطينيين وعرقلة عملهم الصحافي وخاصة أثناء المسيرات المناهضة للجدار في بلعين والبني صالح والمعصرة.

و بالتوازي، كانت الاعتداءات من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية والتي تركزت في الضفة الغربية، واستهدفت طاقم فضائية القدس حيث اعتقلت مراسلي القناة في بيت لحم والخليل.

كما شهد شهر كانون أول انتهاكا خطيرا من قبل السلطة في رام الله، و التي أغلقت 16 محطة محلية من بينها إذاعة القرآن الكريم في مدينة نابلس المحتلة.

توصيات :

·   إن التجمع الإعلامي الفلسطيني ينظر بخطورة لاستمرار مسلسل الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون من قبل سلطات الاحتلال لذلك يطالب بتوفير الحماية والسلامة للطواقم الصحفية خاصة التي تعمل في مدينة القدس المحتلة.

·   إن المؤسسات الحقوقية والدولية التي تعني بحقوق الصحفيين، خاصة اتحاد الصحفيين العرب والنقابات الصحفية العربية، ومنظمة مراسلون بلا حدود والاتحاد الدولي للصحفيين مدعوة للتدخل لفضح جرائم الاحتلال الممنهجة بحق الصحفيين الفلسطينيين.

·   يرفض التجمع الإعلامي الفلسطيني سياسة الملاحقة والاعتقال السياسي والتعذيب ضد الصحفيين الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية وينظر بخطورة بالغة لمثول بعض الصحفيين أمام محاكم فلسطينية لقضايا تتعلق بالانقسام الداخلي الفلسطيني.

·   يدعو التجمع الإعلامي لإطلاق الحريات العامة وفتح جميع المؤسسات المغلقة وطباعة كافة الصحف وتوزيعها سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة ويعتبر الاستمرار في هذا النهج تقويض لحرية الصحافة.

·   يؤكد التجمع الإعلامي على أن الصحفيين الفلسطينيين هم بمثابة كتيبة متقدمة للدفاع عن الحقوق الفلسطينية لذلك يدعو لتحريم ملاحقتهم والزج بهم في السجون ويطالب بوضع حد لهذه الملاحقة كي يقوموا بدورهم في ملاحقة جرائم الحرب الإسرائيلية.

·   يعبر التجمع الإعلامي عن بالغ أسفه لعدم خلو أي شهر من أشهر العام 2010م من تسجيل لاعتداء أو لانتهاك من قبل السلطة في رام الله بحق الصحفيين والكتاب، مطالبا بضرورة الإفراج عن كافة الصحفيين المعتقلين لديها ووقف سياسة الاعتقال السياسي وعدم الزج بالصحفيين في الخلافات السياسية.

·   نوجه التحية والشكر لوزارة الإعلام الفلسطينية في غزة ولكافة الكتل والمؤسسات الصحفية التي وقفت إلى جانب الصحفيين الفلسطينيين ودعمت حقوقهم وساندتهم، كما ندعوها لمواصلة دورها في الدفاع عن الصحفيين والمؤسسات الصحفية بما يكفل تطورها واستمرار عملها دون قيود .

·        نأمل أن يكون عام 2011 عام الحريات الصحفية ووقف سياسة الاعتقال السياسي بحق الصحفيين الفلسطينيين.

·   ندعو الصحفيين الفلسطينيين أن يكونوا جسدا واحدا وان يتحلوا بروح المسؤولية الوطنية والمهنية خاصة وأن الاحتلال يلوح بحرب جديدة على المنطقة.

·   نعتبر أن عدم وجود دور فاعل لنقابة الصحفيين أسهم بشكل كبير في تمادي الانتهاكات ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية ، لذلك ندعو لضرورة استنهاض نقابة الصحفيين كي تمثل الكل الفلسطيني وتعيش هموم الصحفيين جميعا دون استثناء .

 

الحرية للصحفيين والمجد للكلمة الحرة

 

التجمع الإعلامي الفلسطيني

الاثنين/27-12-2010م