خبر مصر وحماس :تنفي تحول سيناء إلى ساحة لتخزين صواريخ حماس

الساعة 10:40 ص|26 ديسمبر 2010

مصر وحماس: تنفي تحول سيناء إلى ساحة لإنتاج وتخزين صواريخ حماس

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

نفى مصدر أمني مصري بشمال سيناء مزاعم إسرائيلية، بشأن تحول سيناء إلى ساحة نشطة لإنتاج وتخزين صواريخ حركة حماس.

وقال المصدر لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، في عددها الصادر، اليوم الأحد، إن "الإجراءات الأمنية المشددة على الحدود بين مصر وقطاع غزة تمنع أن تكون سيناء مخزنا للوسائل القتالية الخاصة بحماس".

وأضاف المصدر، أن مصر لديها كل مائة متر برفح المصرية حاجزا أمنيا، إضافة إلى المئات من رجال حرس الحدود، المنتشرين على طول خط الحدود، وعشرات من رجال الأمن المركزي عند الخطوط الخلفية، لمنع أي عمليات تهريب.

وأكد المصدر أن الادعاء بأن حماس نقلت مخارط الصواريخ ومصانع إنتاج الوسائل القتالية إلى سيناء يصلح أن يكون عملا تليفزيونيا، وليس واقعا ملموسا، لافتا إلى أن الحدود بين مصر وغزة محدودة للغاية، ولا تسمح بوجود مثل هذه الأنشطة، التي تتحدث عنها إسرائيل.

وكانت إسرائيل جددت، أمس السبت، حديثها بشأن تحول سيناء إلى ساحة نشطة لإنتاج وتخزين صواريخ حركة حماس، ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها، إن سيناء أصبحت "بمثابة جبهة داخلية لوجيستية لحماس".

وقال المصدر الأمني المصري، إن "مصر لا يمكن أن تسمح بأن تستخدم أراضيها كموقع لإطلاق صواريخ نحو "إسرائيل"، وإن حماس نفسها تدرك خطورة مثل هذه الأفعال، ولا تغامر بالقيام بها".

وأضاف، أن أجهزة الأمن المصرية تقوم بحملات مداهمات وتفتيش مستمرة، بحثا عن مخابئ للأسلحة والمتفجرات، التي يحتمل أن تكون بسيناء، وتابع بقوله، إنه لم يتم خلال هذه الحملات ضبط أي أسلحة كاملة الأجزاء أو حديثة يمكن استخدامها، وإن ما يتم ضبطه هو بعض الدانات والقذائف من مخلفات الحروب، التي يتم استخلاص المادة المتفجرة منها.

كما نفى الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة "حماس" ما نشرته صحيفة معاريف العبرية، والتى تزعم فيها نقل حركة "حماس" لمخازن صواريخها ومخارطها إلى صحراء سيناء، مشيرًا إلى أنه "ادعاء صهيوني مضلل كاذب يهدف لدق الأسافين بين الحركة وجمهورية مصر العربية".

وقال البردويل في تصريح صحفي وصل نسخة منه إلى فلسطين اليوم اليوم الأحد: "إن الادعاء الصهيوني يهدف إلى وضع مصر في خانة الاتهام واستعداء الغرب عليها من أجل ابتزازها سياسيًّاً"، مشددًاً على أن حركته لا تتدخل في شؤون أي بلد عربي بأي حال من الأحوال.

وتابع: "إن الكيان الصهيوني كان مسيطرًا على الحدود مع مصر سيطرة تامة"، متسائلاً: "لماذا لم يتحدث عن هذه القضية آنذاك ويلقى اللوم على غيره؟".

وأشار القيادي البردويل إلى أن "حماس" ستعمل كل ما بوسعها من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني، ولن ترهبها كل الأباطيل والاتهامات وستظل إرادتها وإرادة شعبها في المعادلة.