خبر « إسرائيل » تدعي أنها اجرت تجربة ناجحة لصد صواريخ «كورنيت»

الساعة 08:36 ص|24 ديسمبر 2010

"إسرائيل" تدعي أنها اجرت تجربة ناجحة لصد صواريخ «كورنيت»

فلسطين اليوم- غزة

زعم مسؤول في جيش الاحتلال أنه أجرى بنجاح تجربة لاختبار منظومة دفاعية للدروع سميت بـ«معطف الريح» لاعتراض الصواريخ المضادة للدروع.

 وحسب ما نشرت الإذاعة الإسرائيلية، فإن التجربة تضمنت إطلاق صاروخ تدريبي مضاد للدروع لا يحمل رأسا حربيا على دبابة من نوع ميركافا 4، وهي تتحرك وكان بداخلها طاقمها، فاستجابت منظومة الصواريخ الجديدة وتصدت للصاروخ وهو في طريقه للدبابة.

وقال ضابط إسرائيلي كبير إن هذه التجربة أجريت تحت ظروف مشددة من الأمان والسلامة بحيث لم يتعرض أفراد طاقم الدبابة لأي خطر مطلقا.

وكان يفترض أن يجرب الجيش صاروخا متفجرا، إلا أن احتجاج عائلات فقدت أبناءها في تجارب سابقة، حمل الجيش على إلغاء الرأس الحربي من الصاروخ. وتوجهت هذه العائلات بطلب إلى رئيس أركان الجيش الجنرال غابي أشكنازي مطلع هذا الأسبوع، احتجاجا على اختبار منظومة «معطف الريح» بصاروخ حي وآتى الاحتجاج أكله، بإطلاق صاروخ تدريبي بدلا من الحي.

وهدفت التجربة لاختبار مدى قدرة «معطف الريح» على صد صواريخ «كورنيت». وعقب نجاح التجربة، تقرر نشر الكتيبة رقم 9 في لواء 401 المدرع وهي الكتيبة المدرعة الوحيدة في الجيش المزودة بهذه المنظومة على حدود قطاع غزة الشهر المقبل.

وتتألف منظومة «معطف الريح» من جهاز رادار ومستشعرات وهوائيات صفائحية مركبة على جوانب الآلية لكشف الصواريخ والقذائف المضادة للدروع التي تطلق صوب الآلية المدرعة. ويعمل الرادار بزاوية قدرها 360 درجة وعند اقتراب الصاروخ يلتقط الرادار بصمته وينقلها إلى كومبيوتر داخلي وهذا الأخير يحسب الإشارات الآتية من الصاروخ المهاجم فيحدد زاوية الاقتراب والمسافة والارتفاع والوقت الأمثل لإطلاق شحنة ناسفة مضادة لتفجير الصاروخ، ثم يعطي أمرا آليا بإطلاق هذه الشحنة الفعالة التي تقوم بتفجير الصاروخ وهو في الجو.

وجاءت هذه الخطوات والاستعدادات الإسرائيلية عقب التقديرات الاستخباراتية حول تزايد التهديد الكامن في الصواريخ المضادة للدروع في القطاع، واحتمال أن يقود المزيد من المواجهات المحدودة على الحدود وإطلاق الصواريخ إلى حرب أخرى على غرار عملية الرصاص المصبوب، التي انتهت بداية 2009.