خبر رئيس قافلة أسيا1: أحلامنا تحققت بلقاء قادة المقاومة

الساعة 09:21 م|22 ديسمبر 2010

رئيس قافلة أسيا1: أحلامنا تحققت بلقاء قادة المقاومة

فلسطين اليوم - وكالات

عبر فيروز ميسبرولا رئيس قافلة أسيا 1 عن سعادته البالغ هو وأعضاء القافلة بوصولهم إلى العاصمة السورية دمشق ولقائهم بقادة المقاومة الفلسطينية .

وقال فيروز في كلمة له خلال حفل استقبالهم في دمشق : " وجدنا أن أحلامنا تحققت عندما وصلنا إلى هذا المكان ونحن أمام قادة المقاومة الفلسطينية، ونأمل في الوصول إلى فلسطين، نعلم أننا أمام نخبة من القادة والمجاهدين الذين ضحوا وفقدوا كثيرا من أحبيتهم وأبنائهم ونحن نقدر هذه الحالة التي نحن فيها تقديرا كبيراً".

وأضاف " نشعر أن الانتفاضة العظيمة بدأت تنتشر وتأخذ أبعاداً عالمية، ونعلم أن العدو الصهيوني يقصف غزة على مدار الساعة وربما خلال العامين القادمين ستأتي لنا الأيام بعدوان أكبر، خصوصا في هذه الأيام التي تمر فيها الذكرى الأولى لانتصار المقاومة في حرب غزة".

وقال "نشعر بأهمية وضرورة وجود مثل هذه القافلة التي تحاول توحيد الدول الآسيوية لمواجهة العدوان الإسرائيلي، دعني أقول لك يا سيد خالد مشعل أننا نأتي من خلفيات مختلفة، ولدينا رصيد من حب المقاومة والدفاع عن المظلومين ونأمل أن نصل إلى غايتنا، فنحن بدأنا الرحلة من ميدان المهاتما غاندي الذي حمل روح المقاومة".

وأكد أن لديهم أربعة أهداف رئيسة، "الهدف الأول هو تحرير فلسطين، والثاني هو إنهاء حصار غزة، والثالث هو تقوية مقاطعة النظام العنصري في إسرائيل، والرابع هو الوقوف في وجه الإمبريالية الأمريكية والصهيونية وتوحيد الشعوب الآسيوية للوقوف في وجه الإمبريالية".

وأكد " نرى أن فلسطين هي المحور الرئيس للمانعة والأحداث العالمية والدفاع عنها يمثل الدفاع عن كل الشعوب".

في السياق ذاته قال أمين سر لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني خالد عبد المجيد في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الأربعاء: هذه هي القافلة الأولى بالبعد السياسي لان القائمين عليها يعتبرون ان القضية الفلسطينية ليست قضية عربية فقط ، بل قضية آسيوية ايضا، مشيرا الى ان 150 من منظمات المجتمع المدني تشارك في هذه القافلة.

وقال المتضامن البحريني علي جاسم: نحن مشاركون في القافلة التي ستتوجه الى غزة للضغط عل إسرائيل من اجل رفع الحصار عن أهلنا في غزة.

وقال متضامن إيراني إن قضية غزة ليست قضية عربية وإسلامية فحسب، بل هي قضية إنسانية، واليوم كل الدول والمنادون بالحرية يساندون المقاومة الفلسطينية ويؤيدون صمودها.

 

 

 

ونظمت قيادات الفصائل الفلسطينية في دمشق لقاء تكريميا للمشاركين في القافلة.

وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان عبد الله شلح: إن استمرار هذا الدعم المتواصل سيكون بمثابة رسالة تجلب أنظار العالم إلى أن هناك شعبا فلسطينيا ما زال يعاني ويتعرض للعدوان كل يوم.

وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي قام بتكريم أعضاء القافلة خلال حفل غداء أقامته الحركة لأعضاء القافلةوكما قام بتكريمهم عبر تقديم درع البطولة لهم .

وتحمل القافلة قرابة ألف طن من المواد الغذائية والأغذية والمستلزمات الطبية، وستتوجه على متن سفينة من ميناء اللاذقية الى العريش المصري.

ومن المقرر أن تدخل القافلة التي تضم حوالى 70 شخصا من 15 بلدا آسيويا القطاع المحاصر في 28 من ديسمبر الجاري، الذي يصادف الذكرى السنوية للهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية.