خبر واعد: أسير يدخل عامه 21 وآخر يدخل عامه 11 في سجون الاحتلال

الساعة 11:20 ص|22 ديسمبر 2010

واعد: أسير يدخل عامه 21 وآخر يدخل عامه 11 في سجون الاحتلال

فلسطين اليوم- غزة

دخل الأسير محمود مصطفى الهندي البالغ من العمر( 34عاما) اليوم، عامه الثاني عشر في سجون الاحتلال بشكل متواصل.

وقالت جمعية واعد للأسرى والمحررين أن الأسير الهندي من سكان مدينة خانيونس اعتقل بتاريخ 22-12-1999تم اعتقاله مطار الأردن، وتعرض خلال فترة اعتقاله لتعذيب شديد و حكم بالسجن 17عاما وتنقل خلال فترة اعتقاله في عدة سجون ويعاني من الحرمان من زيارة ذويه مثله مثل باقي أسرى قطاع غزة كما يعاني من الحرمان من إدخال الملابس الشتوية له وغيرها من الاحتياجات اللازمة للأسرى نتيجة انقطاع الزيارة.

وأفادت جمعية واعد، أن الأسير جمال عمر محمد أبو ارقيق من سكان حي التفاح بمدينة غزة دخل عامه 21في سجون الاحتلال بشكل متواصل وأضافت واعد أن الأسير يقضي حكما بالسجن " مدى الحياة "

وأوضح محمد العربي مدير دائرة الأرشيف والمعلومات أن الأسير تعرض خلال فترة اعتقاله لتعذيب شديد وتنقل بين مختلف سجون الاحتلال وحرم من إكمال تعليمه كعقاب من إدارة السجون له.

وذكر العربي أن الأسير أبو رقيق من مواليد 21 / نوفمبر من العام 1971م ومعتقل في سجن شطة الإسرائيلي وكان الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقله بتاريخ 22 / ديسمبر / 1989م من بيت العائلة بحي التفاح في مدينة غزة وهو أعزب .

فيما لا يزال الأسير رائد أبو مغصيب محتجز لدى سجون الاحتلال الإسرائيلي رغم انتهاء مدة محكوميته البالغة 6سنوات  منذ 6أشهر تحت مسمى مقاتل غير شرعي وهو معتقل منذ 22/12/2003 ، وأمضى فترة محكوميته البالغة 6 سنوات، وكان المفترض أن يطلق سراحه في 16/3/2010، إلا أن الاحتلال رفض الإفراج عنه وحوله إلى مقاتل غير شرعي.

واعتبرت "واعد"  أن احتجاز الأسرى من قطاع غزة وتصنيفهم بأنهم مقاتلين غير شرعيين هو تحايل والتفاف على القانون الدولي لإيجاد مبرر ومخرج قانوني لاحتجاز الأسرى الفلسطينيين دون محاكمة أو تهمة سواء كانوا أسرى جدد أم أسرى امضوا سنوات محكومياتهم في السجون، وقد صعد الاحتلال بعد الحرب على غزة من تطبيق هذا القانون على أسرى القطاع ، بهدف عدم الاعتراف بحقهم  كأسرى حرب حسب المادة الرابعة من معاهدة جنيف الثالثة للعام1949 ، وهذا يعنى إلغاء كافة حقوقهم التي تنص عليها القوانين الدولية ، وبذلك يحرمهم الاحتلال من الحق في توكيل محامى ، كما يحرمون من حقهم في محاكمة عادلة ، ولا يبلغون بالتهم الموجهة إليهم ، لأنها تعتبر سرية لا يطلع عليها سوى رجال المخابرات الإسرائيلية ، ويمارس بحقهم كافة أشكال التعذيب والتنكيل دون ضوابط أو قيود .،واحتجازهم لفترات مفتوحة دون تحديد موعد لإطلاق سراحهم ، ودون أن يلتزم الاحتلال بتقديم تهمة أو أدلة منطقية أو عرض على المحاكم .